أكد الشيخ حمود سعيد المخلافي، رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، أن المقاومة الشعبية تمثل السبيل الأمثل لاستعادة الدولة اليمنية.
وشدد المخلافي على أن الانقلاب الحوثي ما زال يهدد البلاد بالفوضى والخراب، مؤكداً عدم وجود أي توجه حقيقي نحو السلام من جانب الميليشيا.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية، حيث أوضح أن هذه الوحدة لم تكن حكراً على النخب بل هي جزء من هوية الشعب اليمني.
في ذكرى الوحدة طارق صالح يجدد رفضه للكهنوت والتبعية
طارق صالح يكشف تفاصيل الضربات الأميركية وتأثيرها على جماعة الحوثي
اليمنيون بين فخر الماضي وجراح الحاضر في ذكرى الوحدة
وأشار إلى أن غياب سلطة الدولة في الوقت الحالي، تزامن مع تصاعد دور المقاومة الشعبية التي تصدت للانقلاب على الرغم من قلة الإمكانيات المتاحة لها.
كما لفت المخلافي إلى أن عدم استعادة الشرعية لسلطتها لا يعود إلى نقص في العزم أو الموارد، بل بسبب تعطيل ممنهج لموارد الدولة، مطالباً بتوحيد الصف الجمهوري وتسخير كافة الإمكانات لمواجهة المشروع الحوثي.
وفي هذا السياق، جدد المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية تعهده بالوقوف مع الجيش والأحرار في معركة استعادة الدولة، مؤكداً أن السلام الحقيقي لا يأتي إلا عبر تحميل الميليشيا ثمن انقلابها على الدولة.
وحذر المخلافي من أن الدعوات إلى وحدة الصف الجمهوري لا تكفي، بل يجب العمل على تشكيل جبهة وطنية موحدة والالتزام بمشروع الدولة، وتحرير القرار الوطني من التدخلات الخارجية، بهدف حسم المعركة في العاصمة صنعاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news