وقال فراس حمدوني، مدير البرامج في المعهد، إن تراجع التمويل الدولي يهدد بتعليق عدد من المشاريع الحيوية وتقليص العمليات الإنسانية، لاسيما في المناطق الريفية والنائية، ما سيؤثر بشكل مباشر على الفئات الأكثر ضعفاً ويقلّص قدرة المنظمات على الاستجابة للأزمات الطارئة.
وجاءت هذه التحذيرات بالتزامن مع انطلاق مؤتمر دولي للمانحين يهدف إلى حشد الموارد لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، وسط مخاوف من انخفاض كبير في حجم التعهدات المالية مقارنة بالسنوات السابقة، بسبب التحولات في أولويات السياسات الدولية.
وأكد المعهد أهمية التوجه نحو برامج إنسانية تنموية مستدامة تجمع بين الإغاثة العاجلة وجهود التعافي المبكر، مع التركيز على سبل كسب العيش، وحماية حقوق الإنسان، ودعم الإعلام المحلي، بما يعزز قدرة المجتمعات اليمنية على الصمود ويضع أسساً لحلول طويلة الأمد.
ويعيش اليمن منذ سنوات على وقع أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعتمد أكثر من 21 مليون شخص على شكل من أشكال المساعدة، في وقت تتراجع فيه الاستجابة الدولية عاماً بعد آخر، ما يهدد بتفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية إلى مستويات أكثر خطورة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news