آ -- اكتشف علماء الحفريات من بين أكثر من ستين أحفورة حيوانُا مفترسًا صغيرًا بثلاثة عيون أُطلق عليه لقب "عُثة البحر"، كان يسبح في محيطات الأرض قبل حوالي 506 ملايين سنة.
آ
آ
رغم أنّ الراديودونتات انقرضت، فإن دراسة بقاياها المتحجّرة تساعد العلماء في فهم كيفية تطور المفصليات الحديثة مثل الحشرات، والعناكب، وسرطانات البحر.آ
آ
تُعد المفصليات بين أكثر مجموعات الحيوانات تنوعًا، إذ يُعتقد أنها تُشكل أكثر من 80ظھ من أنواع الحيوانات الحية، بحسب ما ذكره الدكتور جو موسيوك، المؤلف الرئيسي للدراسة وأمين علم الحفريات والجيولوجيا في متحف مانيتوبا بمدينة وينيبيغ في كندا.
آ
آ
تبيض وليس لها أسنان.. أحفورة قديمة تكشف عن أصول تطور ثدييات غريبة للغاية
كشفت العينات المحفوظة جيدًا من موسورا فينتوني، التي لم تكن معروفة من قبل، عن شيء لم يُشاهد من قبل في أي نوع آخر من ذوات الأسنان الراديوية، أي منطقة في الجسم تشبه البطن، تتكون من 16 جزءًا، بما في ذلك خياشيم في مؤخرتها.آ
آ
قال موسيوك إن هذا الجزء من تشريح هذا الكائن يُشبه مجموعة من الأجزاء التي تحمل أعضاء تنفسية في مؤخرة الجسم، والتي وُجدت في أقارب بعيدة من ذوات الأسنان الراديوية الحديثة، مثل سرطان حدوة الحصان، وقمل الخشب، والحشرات.
آ
آ
وقال الدكتور جان-برنار كارون، المؤلف المشارك للدراسة، وأمين الأحفوريات اللافقارية بمتحف أونتاريو الملكي في مدينة تورنتو الكندية: "يُبرز هذا النوع الجديد أن هذه المفصليات المبكرة كانت متنوعة بشكل مذهل، وكانت تتكيّف بطريقة مماثلة لأقاربها المعاصرة البعيدة زمنيًا عن حقبتها".آ
آ
آ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news