العليمي بذكرى الوحدة: أبناء الجنوب سيقررون مركزهم السياسي وصياغة مستقبلهم وفقا للمرجعيات

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 22 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
العليمي بذكرى الوحدة: أبناء الجنوب سيقررون مركزهم السياسي وصياغة مستقبلهم وفقا للمرجعيات

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أن القضية الجنوبية تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية، بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية التي تُمكن أبناء الجنوب من صياغة مستقبلهم، وتقرير مركزهم السياسي والاقتصادي، والثقافي، بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقا للمرجعيات الوطنية، والإقليمية، والدولية.

 

جاء ذلك خلال خطاب للرئيس رشاد العليمي، بالذكرى الـ 35 لتحقيق الوحدة اليمنية.

 

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي: "إن الوحدة الوطنية التي ننشدها اليوم ليست شعارًا، بل ممارسة واقعية، تتجسد في مؤسسات عادلة، وسلطات مستقلة، ودولة مدنية تُدار بالحكم الرشيد، وتكافؤ الفرص".

 

وأوضح أن الوحدة الوطنية تقف اليوم نقيضاً لمشاريع الإمامة الكهنوتية، وثقافة الموت، والكراهية، والعنصرية، مضيفا: "هذه هي الوحدة الوطنية التي نؤمن بها: وحدة من أجل الدولة لا المليشيا، وحدة من أجل الجمهورية لا الإمامة، وحدة من أجل المواطنة والشراكة والتنوع لا الهيمنة، والإقصاء".

 

واعتبر الرئيس، ان الاحتفاء بهذا اليوم المجيد هو وفاء لكل من ضحّى من أجل مشروع دولة قوية، كما انه اعتراف متجدد بالأخطاء، والتزام قاطع بتصحيح المسار.

 

وأشار إلى أن الوحدة اليمنية، جاءت تتويجاً لمسيرة نضالية عظيمة، امتدت من وهج سبتمبر المجيد، إلى شعلة أكتوبر الخالدة، حتى لحظة الميلاد العظيم للجمهورية اليمنية.

 

وأضاف: "لقد كانت الروح الجنوبية سبّاقة إلى الحلم الوحدوي، نشأةً وفكرًا، وكفاحًا، فكان النشيد جنوبياً، والراية جنوبية، والمبادرة جنوبيّة بامتياز، في مشهد تاريخي يعكس صدق النوايا، ونبل المقاصد".

 

وقال "لقد أثبتت التجارب المريرة لاسيما عقب انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، أن بناء اليمن الحديث لا يمكن أن يتم إلا بتحقيق ثلاثة شروط رئيسية: حماية النظام الجمهوري، وترسيخ التعددية، وبناء وحدة متكافئة تقوم على العدل والمساواة، لا على الهيمنة، والإقصاء".

 

واكد الرئيس ان هذه الأركان الثلاثة تمثل خلاصة التاريخ النضالي لشعبنا العظيم، كما انها تمثل ضمانة الحاضر، والمستقبل لبناء دولة العدالة، والمواطنة المتساوية.." الدولة التي تكفل لمواطنيها تكافؤ الفرص وتمنحهم الحق في تقرير مستقبلهم، وتصون هويتهم الوطنية والقومية.. الدولة التي تؤمن بمبادئ حسن الجوار، وتحترم المواثيق والمعاهدات، وقواعد الشرعية الدولية، كعضو فاعل في حاضنتها الخليجية، والعربية".

 

وأوضح أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة قد شرعوا بالفعل في خطوات جادة لتصحيح المسار، بدءًا بتعزيز استقلال السلطات، وتفعيل اجهزة انفاذ القانون، ومعالجة بعض آثار حرب صيف 1994، وتوسيع اللامركزية المالية والادارية، وفقاً للدستور، ومرجعيات المرحلة الانتقالية.

 

وقال: "نحن اليوم لا نطرح وعوداً، بل نتحدث عن إجراءات ملموسة، وخيارات مفتوحة، نحرص على ادارتها بحكمة ومسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل، وبما يحفظ وحدة الصف الوطني، ويعيد الاعتبار للدولة كضامن حقيقي للحقوق، والحريات العامة.

 

وأشار الى جهود مجلس القيادة الرئاسي خلال السنوات الماضية، في استلهام روح الوحدة الوطنية وتحويلها إلى واقع عملي، من خلال تعزيز التوافق، ودعم الشراكة، وتمكين الحكم المحلي، والتشديد على مركزية القضية الجنوبية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل:اطلاق صاروخ حو ثي صوب هذه الدولة والجيش يكشف مصيره

جهينة يمن | 924 قراءة 

بالتزامن مع العيد الوطني.. طارق صالح يفتتح مشاريع استراتيجية تربط لحج والحديدة وتعز

حشد نت | 866 قراءة 

نجل صالح يتوعد الانتقالي عقب اتفاقه مع طارق

اليمن السعيد | 770 قراءة 

عاجل.. انفجارات عنيفة اثر غارات اسرائيلية على صنعاء

بوابتي | 677 قراءة 

في تصريح مفاجئ...الانتقالي يحسم الجدل ويكشف السبب الحقيقي وراء فتح طريق الضالع - صنعاء

جهينة يمن | 602 قراءة 

قصف عنيف يطال منطقة صرف شمال شرق صنعاء وانباء عن استهداف منزل قيادي حوثي

بوابتي | 597 قراءة 

رسمياً ...الاعلان عن وفاة السياسي قحطان والكشف عن مكان تواجد جثمانه في صنعاء "بيان"

جهينة يمن | 572 قراءة 

عاجل : تحذيرات طارئة لليمنيين من ماسيحدث خلال الساعات القادمة

جهينة يمن | 424 قراءة 

مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت صنعاء

نافذة اليمن | 417 قراءة 

غارات جوية تستهدف قاعدة الديلمي ومناطق شمال صنعاء وسط توتر متصاعد

شمسان بوست | 407 قراءة