كتب : امين قاسم الحكم
إنها ذكرى مليئة بالخشوع والإيمان، مليئة بروح الوطنية والانتماء الصادق للوطن فكم من هائل فيها من الخشوع والخضوع لتراب هذا الوطن من أجل الحرية والعدالة، والكرامة من أحشاء القلب نتنفسها ونتنفس هواها الغالي وترابها كحل العيون نعم ارواحنا فيك تهون يا وطني.
صادفت يومنا هذا الموافق 21 مايو الذكرى31 لإعلان فك الارتباط من وحدة شطري اليمن ما لا يكاد يستطيع القلم وصف فوحات هذه الذكرى الجنوبية المقدسة الخالده بالقلوب منذوا بزوغها... لقد كانت ذكرى جنوبية تعيد أبناؤها إلى حريتها فيفدونها بالأرواح، ويتشوق شبابها فيها إلى العلم فيحجون إلى مناهله العذبة على مزارها إنما تكون أمة قد بلغت من الرقي النفساني مبلغًا ينأى بها عن مواطن الضعف والمذل
إنا نكفكف الدمع فرحاً ونمسك العبرات في ذكرى جنوبية لنقف حيال الخطب الجسيم موقف من يقدر أثره في تاريخ الجنوب .... كانت ذكرى لسمو نهضتها ونيل مراميها. ولم يضن بشيء الا الجهاد والحرية واعلان الاستقلال وفك الارتباط من جماعات وحدة شمال اليمن الفاشله، فأثبتوا في مبدأ إعلانها لتحيا يا وطني فشهد لهم بالرغبة الإنفصال ليكون لهم منه العدة التي تكفل لوطنهم بلوغ آماله وتحقيق أمانيه. موكدون على العهد ماضون واوفياء للدماء الشهداء الأبطال الذين ارتوت ترب الأرض بدمائهم الطاهرة
لقد كانت ذكرى الـ21مايو ذكرى جنوبية ومحطة تاريخية منذ يوم أعلنها الرئيس علي سالم البيض من المكلا لإعلان فك الارتباط من وحدة الشطر الشمالي،بحلم استعادة دولة الجنوب من مدامك الوحده الفاشلة التي يمارسها أعداء الوطن.
ومن هنا أتقدم إلى وطني الحبيب وجماهير شعبنا العزيز بهذه المناسبه الجلية الجنوبية والذكرى الوطنية الخالده التي نترنم بها في تاريخ المحافل الوطنية الجنوبية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news