قال عمر البيض، الممثل الخاص لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي للشؤون الخارجية، إن قرار علي سالم البيض خوض تجربة الوحدة في 1990 لم يكن مجرد خطوة سياسية، بل محاولة قومية لتجسيد مشروع عربي وحدوي ينطلق من الواقع لا من التنظير.
وفي منشور له على منصة "إكس"، وصف البيض التجربة بأنها لحظة اختبار لفكرة الوحدة العربية من الأرض اليمنية، لكنها اصطدمت بواقع التصدعات البنيوية وغياب آليات الشراكة، ما حوّل الحلم إلى عبء سياسي واقتصادي.
واعتبر البيض أن تجربة الوحدة كشفت نهاية صلاحية المشروع القومي العربي بصيغته القديمة، داعيًا إلى إعادة تعريفه بما يواكب تعقيدات الدولة الوطنية وواقع الشعوب، مؤكدًا أن الوحدة لا تُفرض بل تُبنى على أسس العدالة والثقة والتكامل الطوعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news