في خطوة مفاجئة، تلقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، إشعارًا من السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، يُطالبه بالانخراط في مفاوضات مع جماعة الحوثيين، مؤكدًا أن العقوبات الأمريكية المفروضة عليهم لم تعد عائقًا أمام السلام.
وخلال اللقاء، شدد السفير الأمريكي على ضرورة تجاوز العليمي لمبررات العقوبات، مؤكدًا أن واشنطن مستعدة لدعم أي خطوات نحو السلام، بما في ذلك رفع العقوبات عن الحوثيين، إذا ما أبدت الجماعة جدية في التفاوض.
في ذات السياق، أفادت مصادر إعلامية تابعة لحزب الإصلاح بأن الدول الأوروبية تمارس ضغوطًا على حكومة العليمي للعودة إلى طاولة المفاوضات وتنفيذ بنود خارطة الطريق الأممية، دون انتظار ضمانات مسبقة.
هل يفتح العليمي باب السلام؟:
تتزايد التساؤلات حول ما إذا كان العليمي سيستجيب لهذه الضغوط الدولية، أم سيواصل التمسك بمواقفه السابقة.
في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العملية السياسية في اليمن رهينًا بالخطوات القادمة من جميع الأطراف المعنية.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news