دعا وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، خلال اجتماعه اليوم في العاصمة المؤقتة عدن مع نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، إلى تحرك عاجل لتسريع تنفيذ المشاريع البيئية والمناخية المتأخرة، مطالبًا بتعزيز التنسيق الفني والإداري لضمان تحقيق الأهداف الوطنية والدولية.
وفي اللقاء، شدد الشرجبي على ضرورة الإسراع في تنفيذ مشروع البلاغ الوطني، باعتباره أداة محورية لإعداد المساهمات المحددة وطنيًا (NDC)، والتي يتعين تقديمها قبيل انعقاد مؤتمر المناخ العالمي المرتقب.
كما أبدى الوزير استياءه من استمرار التأخير في تنفيذ استراتيجية التنمية منخفضة الانبعاثات، رغم مرور أكثر من عام على اعتمادها ووصول دفعة مالية أولى من صندوق المناخ الأخضر منذ ثمانية أشهر، دون تعيين الفريق الفني اللازم. وأكد على أهمية البدء الفوري في تطبيق الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، لتفادي التكرار المؤسف في التأخير الفني والإداري.
وفي سياق متصل، أعلن الشرجبي أن وزارة المياه والبيئة أنجزت التحضيرات الفنية الخاصة بمشروع GEF-08، من خلال استكمال وثائق المهام ونشر إعلانات التعاقد، متوقعًا بدء التعاقد مع الخبراء الأسبوع المقبل.
واقترح الوزير إنشاء وحدات تنفيذية مستقلة لكل مشروع بإشراف فرق متخصصة، لتفادي التداخل في المهام وتأخير التنفيذ، داعيًا في الوقت ذاته إلى عقد اجتماعات دورية أسبوعية أو نصف شهرية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لمتابعة سير العمل وضمان الالتزام بخطط التنفيذ المعتمدة.
من جانبها، أكدت نائب الممثل المقيم لبرنامج UNDP في اليمن، حرص البرنامج على مواصلة دعمه الفني واللوجستي للوزارة، والعمل المشترك لتجاوز المعوقات التي تواجه المشاريع البيئية، بما يعزز قدرة اليمن على التكيّف مع تحديات المناخ المتسارعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news