قال البرلماني علي العمراني إن الانفصاليين كانوا "لا يجاهرون بنواياهم، ليس خوفاً من الحكومة ولكن تحسباً من ازدراء الشعب؛ لأن مشروع الانفصال يجلب العيب والعار".
وأضاف في منشور على حسابه بمنصة (فيسبوك): "نتذكر المناضل المرحوم الوزير فضل محسن عبدالله وهو يقول للرئيس صالح: إقطع يدي إن كنت انفصالياً!.. ثم تغيرت الأمور خاصة منذ مؤتمر الحوار حيث قيل حينها لا سقف للمطالب! لغرض في نفس يعقوب!!.
وأكّد العمراني أن "غالبية الشعب اليمني الساحقة، في كل ربوع اليمن؛ ضد تجزئة الوطن، لكن صوت الشعب لم يرتفع بعد"!.
ولفت إلى أن "الانقصاليين جهروا بمشروعهم المشين؛ واستخدموا أساليب متعددة لقمع الرأي المخالف حيث يسيطرون؛ ثم اشتد القمع مع توفر قوات مليشاوية عسكرية للانفصاليين؛ مدعومة من الخارج، ومع دعم خارجي متعدد الأشكال للتجزئة والانفصال".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news