استراتيجية تحمل علامة محمد بن زايد - "لوموند" تسلط الضوء على استراتيجية وهوس الإمارات الانفصالية والعدوانية في اليمن وليبيا والسودان

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 114 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
استراتيجية تحمل علامة محمد بن زايد - "لوموند" تسلط الضوء على استراتيجية وهوس الإمارات الانفصالية والعدوانية في اليمن وليبيا والسودان

قالت صحيفة “

لوموند

” الفرنسية إن السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي وصفتها بـ "إسبرطة الشرق الأوسط" تميزت منذ أكثر من عقد من الزمن بنزعة انفصالية متشددة عسكرية وعدوانية في كل من اليمن وليبيا والسودان.

 

وتطرقت المجلة في تحليل لأستاذ العلوم السياسية

جان بيير فيليو

وترجمه للعربية "الموقع بوست"

لمرور أكثر من عقد من الزمن على انضمام أبو ظبي إلى القوى الانفصالية في ليبيا، ومن ثم إلى اليمن، واختلالها في السودان، مع إبراز تجزئة العالم العربي.

 

وقالت إن الإمارات تميزت منذ أكثر من عقد من الزمن بسياسة خارجية متشددة عسكرية وعدوانية بشكل خاص. رواية استراتيجية تحمل علامة محمد بن زايد، الرئيس الحالي لاتحاد الإمارات، تدور أحداثها في ظل هوس عدائي لمواجهة "الشباب العرب" (في إشارة لثورات الربيع العربي) وهو صراع شعبي غامض يرتجف منه حكام المنطقة في عام 2011.

 

وأشارت إلى أن الإمارات عملت ضد ثورات الربيع العربي في تلك الدول باستخدام الحركات الانفصالية كقوات استراتيجية

وقناة لتنفيذ مسرحياتها مع التركيز على تجزئة الدول المعنية بدلاً من ضمان شكل من أشكال الإصلاح.

 

انفصال جنوب اليمن

 

وحسب التحليل فكما هو الحال في ليبيا، يرصد في اليمن أن الإمارات شاركت في التحالف العربي الذي قادته السعودية في مارس 2015، لردع وانهاء انقلاب الحوثيين الموالين للإيرانيين، ودعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

 

وقال "شاركت القوات الإماراتية في الأرض في بضعة أشهر من تحرير عدن، التي كانت عاصمة اليمن الجنوبي من عام 1967 إلى عام 1990، قبل توحيد أراضي جنوب شرق صنعاء.

 

وأضاف أن الإمارات بعد بضعة أشهر من الحرب وتحرير عدن غيرت مسارها في تحقيق أهداف التحالف العربي، المتمثل باستعادة الدولة وانهاء انقلاب الحوثيين، وبدأت تفرض خطتها بوضوح الشمس بتشكيل فصائل تسعى لانفصال جنوب اليمن عن شماله، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

وطبقا للمجلة الفرنسية فإن هذه الانقسامات تعود بشكل طبيعي إلى لعبة الحوثيين، الذين توحدوا من صنعاء من أجل الحفاظ على بقية البلاد. فيما الإماراتيون، اتخذوا خطوة جديدة، وتقاعدوا من قواتهم في اليمن بفبراير 2020. ولم يبذلوا قصارى جهدهم لدعم الميليشيات الانفصالية في هجومها على المعسكر الحكومي عام 2022. بل إنهم يشجعون أيضًا، على ساحل البحر الأحمر، في منطق محض مضاد للثورة، قوات طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الدكتاتو القديم علي عبد الله صالح، المتحالف مع الحوثيين قبل القضاء عليهم في عام 2017.

 

وفق التحليل فإنه من الجيد أن يتم الاتفاق على أن رعاياهم يلتزمون بنفس مجلس الإدارة الرئاسية، ولا يعتقدون أن مجموعة إقطاعية غير قادرة على تقديم بديل جدي للحوثيين.

 

وتطرق التحليل إلى تدخلات الإمارات العربية المتحدة في كل من ليبيا والسودان ودعمها لفصائل انفصالية وتجنيدها مرتزقة من خارج تلك البلدان لقتال السلطات الحكومية هناك.

 

 

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تحليل صادم لصحفي يمني...كيف عرفت إسرائيل بمكان الاجتماع الحوثي؟

جهينة يمن | 628 قراءة 

الحو ثي يكشف رسميا حقيقة تنفيذ عملية اغتيال في صنعاء والكشف عن حالة العماري

كريتر سكاي | 583 قراءة 

عاجل:بيان عسكري يتحدث عن العملية العسكرية فجر اليوم

كريتر سكاي | 539 قراءة 

ايران تفاجئ اسرائيل بضربة صاروخية هي الأقوى تهز تل ابيب وخسائر فادحة!

عدن تايم | 436 قراءة 

قناة "14" الإسرائيلة تنشر قائمة أسماء قيادات حوثية مستهدفة في عمليات تصفية

يمن فويس | 432 قراءة 

بعد مليشيا الحوثي.. مليشيات شيعية تقرر مساندة إيران من هذه الدولة العربية

المشهد اليمني | 406 قراءة 

من هو القيادي الحوثي محمد الغماري الذي أعلنت إسرائيل اغتياله بصنعاء؟

بوابتي | 353 قراءة 

صنعاء .. أنباء عن مصرع قيادي حوثي كبير في غارة جوية إسرائيلية

المنارة نت | 349 قراءة 

الحوثيون يصدرون توجيهات عاجلة لقياداتها بمغادرة منازلهم فورا

يمن فويس | 312 قراءة 

وداعًا لنظام الكفيل… السعودية تفتح أبوابها بإقامة دائمة برسوم رمزية

المرصد برس | 302 قراءة