أحيا مغردون جنوبيون، الذكرى الـ31 لإعلان فك الارتباط، بعد خيانة شركاء الوحدة وشن حربهم على الجنوب، مؤكدين أن نجاحات المجلس الانتقالي الجنوبي ترسخ حق شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990.
وأشاروا عبر هاشتاج الذكرى 31 لفك الارتباط، إلى القناعة الوطنية الجنوبية بانتهاء الوحدة فعليًا بعد حرب صيف يوليو 1994، موضحين أنه لا مجال للعودة إليها، مهما بلغت مؤامرات أدوات الاحتلال اليمني لإحباط مسار الجنوبيين نحو دولتهم المنشودة.
وشددوا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هو حامل سياسي لقضية الجنوب ومجسد لإرادة شعبه، موضحين أن إعلان فك الارتباط عام 1994 يتسق مع مبدأ تقرير المصير المنصوص عليه في القانون الدولي.
ولفتوا إلى استمرار حرب التجويع والحصار الاقتصادي اليمني على الجنوب، ومؤامرات نهب مقدرات الشعب وحقه في أرضه، ما يبرهن على فشل مشروع الوحدة واستحالة استمراره، إضافة إلى الجرائم والانتهاكات التي تعرض لها الجنوب بعد 1994.
ودعوا الشارع الجنوبي للتعبير عن تمسكه بخيار الاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م في كل المنابر والمواقف، مضيفين أن أي حلول دون احترام تطلعات شعب الجنوب مصيرها الفشل.
ونبهوا إلى ازدواجية بعض الأطراف الشمالية في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة التي تتحدث عن شراكة بينما ترفض الاعتراف بحقوق الجنوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news