قصف اسرائيلي يستهدف احياء سكنية في قطاع غزة
بران برس:
دعت الحكومة اليمنية المعترف بها، الثلاثاء 20 مايو/ أيار 2025، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والتحرّك العاجل لوقف التصعيد العسكري الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة، وضمان توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية، عبرت الحكومة اليمنية عن إدانتها بأشد العبارات للتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، واستمرار الاحتلال في السيطرة على مساحات واسعة من القطاع.
واعتبرت الحكومة اليمنية هذا التصعيد والانتهاكات الإسرائيلية "تقويضًا متعمّدًا للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الحرب، ويعيقان فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة"، وفقًا للبيان.
وجدّد البيان استنكار اليمن للعمليات البرية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي، لما تشكّله من تهديد مباشر لحياة المدنيين الفلسطينيين، وما تسبّبه من تفاقم مستمر في المعاناة الإنسانية لسكان القطاع.
وخلال الأيام الماضية، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا بريًا مدمّرًا جديدًا على غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بالتزامن مع تصعيد القصف الجوي المكثّف، الذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 500 شخص، وإصابة أكثر من 1000 اخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا للإعلام الصحي في القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، أن قواته توغّلت في شمال وجنوب غزة خلال اليوم السابق، في إطار عملية "عربات جدعون"، التي حذّرت إسرائيل من أنها ستبدأ إذا لم توافق حركة حماس على اتفاق جديد لتبادل الأسرى بشروطها.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد نحو 51 ألف فلسطيني، وإصابة 115 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وبالتوازي مع الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في مدينة جنين والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما يقارب ألف فلسطيني، وإصابة نحو 7 آلاف، وفقًا لمعطيات رسمية فلسطينية.
قطاع غزة
التصعيد الإسرائيلي
عربات جدعون
جرائم الإحتلال
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news