يمن ديلي نيوز
: قالت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية العاملة في اليمن، اليوم الثلاثاء 20 مايو/أيار، إن خطة الاستجابة الإنسانية للبلاد لم تُمول منذ مطلع العام الجاري سوى بأقل من 10% من إجمالي المبلغ المطلوب.
وفي بيان مشترك وقّعت عليه 116 منظمة، ناشدت الجهات المانحة تقديم تمويل مرن، وفي الوقت المناسب، وقابل للتنبؤ، لتعزيز جهود الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وأوضح البيان، تابعه “يمن ديلي نيوز”، أن نقص التمويل أعاق توصيل المساعدات الأساسية إلى ملايين الأشخاص في أنحاء اليمن، بما في ذلك النساء والفتيات والمجتمعات النازحة والأطفال واللاجئين والمهاجرين.
وأضاف: “بعد أكثر من عقد من الأزمة والصراع، يواجه الشعب اليمني ما قد يكون أصعب عام يمر به حتى الآن”.
وأشار البيان إلى أن استمرار الصراع، والانهيار الاقتصادي، والصدمات المناخية، فاقم من حدة الاحتياجات، في ظل تناقص حاد في حجم المساعدات المقدمة.
وقال البيان، إن التراجع الحاد في التمويل يهدد بتقويض المكاسب الحيوية التي تحققت على مدار سنوات من العمل الإنساني، ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة وفورية.
وأضاف البيان: “أصبح الدعم السريع والحاسم الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمنع اليمن من الانزلاق نحو أزمة أعمق، وتمهيد الطريق نحو سلام دائم”.
وشدد البيان على أهمية توسيع نطاق المساعدات التنموية لمنع تدهور أوضاع المجتمعات الضعيفة، وضمان توفير الخدمات الأساسية، والفرص الاقتصادية، وسبل العيش المستدام.
كما شدد البيان على ضرورة تعزيز المشاركة الدولية لوقف الصراع، الذي أودى بحياة آلاف المدنيين، وإعادة اليمن إلى مسار السلام والتعافي، والحد من آثار الحرب على السكان.
ودعت المنظمات، المجتمع الدولي إلى اغتنام الفرصة التي تتيحها العملية السياسية الجارية، والعمل معًا لمساعدة اليمنيين على إعادة بناء حياتهم بكرامة.
وطالبت الوكالات الدولية باتخاذ إجراءات عاجلة وجماعية لمنع تدهور الأوضاع الإنسانية إلى مستويات كارثية، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، بما يشمل حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين دون عوائق.
مرتبط
الوسوم
وكالات الأمم المتحدة
بيان مشترك بخصوص نقص التمويل في اليمن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news