انتقد وزير المالية الفرنسي إريك لومبارد بشدة قرار شركة "سانوفي" استثمار 20 مليار دولار في الولايات المتحدة بحلول عام 2030، واصفًا الخطوة بأنها "إشارة سيئة" في وقت تكثف فيه باريس جهودها لتعزيز السيادة الاقتصادية وجذب الاستثمارات الوطنية.
ويعكس إعلان "سانوفي" – إحدى أكبر شركات الأدوية واللقاحات عالميًا – ميلًا متصاعدًا بين شركات أوروبية للاستفادة من الحوافز الأميركية في مجالات التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية، ما يمثل تحديًا مباشرًا لمحاولات باريس تعزيز مكانتها كمركز ابتكار صناعي.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تُوجّه صفعة رمزية لاستراتيجية الرئيس ماكرون الرامية إلى تقليل الاعتماد على الخارج في القطاعات الحيوية، وسط منافسة شرسة من الولايات المتحدة والصين على استقطاب الاستثمارات الاستراتيجية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news