أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، أنه تمكّن من إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى داخل إسرائيل عبر الحدود مع مصر، باستخدام طائرة مسيّرة. وأوضح الجيش في بيان نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الطائرة المسيّرة كانت تحمل شحنة من الأسلحة، شملت 19 مسدسًا و3 رشاشات وكمية من الذخيرة، قبل أن يتم إسقاطها من قبل قوات الرصد الجوي في منطقة الجنوب.
وأضاف البيان أن الطائرة تم اعتراضها قرب منطقة عمل لواء "فاران"، وهي وحدة متمركزة في منطقة النقب القريبة من الحدود المصرية، مشيرًا إلى أن الأسلحة المُهرّبة تم نقلها إلى قوات الأمن المختصة لاستكمال التحقيقات والإجراءات الأمنية.
وتأتي هذه الواقعة بعد شهر تقريبًا من حادثة مشابهة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي حينها رصد وإسقاط طائرة مسيّرة دخلت الأجواء الإسرائيلية من جهة الأراضي المصرية، كانت تحمل أربعة أسلحة نارية وذخائر متنوعة. وأكد الجيش في حينه أن هذه الطائرة تم رصدها من خلال أنظمة المراقبة الجوية، وأن قواته تمكنت من الوصول إلى موقع سقوطها ومصادرة محتوياتها.
وتشير هذه الحوادث المتكررة إلى تزايد استخدام الطائرات المسيّرة في عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود، خاصة في المناطق الصحراوية المفتوحة التي يصعب السيطرة الأمنية المحكمة عليها. كما تأتي في سياق أوسع من التوترات الأمنية المتصاعدة على الحدود الجنوبية لإسرائيل، حيث تشكل منطقة النقب مسرحًا لمحاولات تهريب متنوعة تشمل المخدرات والأسلحة وحتى المعدات العسكرية.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن عن إحباط محاولات مماثلة لتهريب طائرات مسيّرة ومتفجرات إلى داخل قطاع غزة، واتهم فصائل فلسطينية بالسعي لاستخدام هذه الوسائل في أغراض عسكرية. وفي مناسبات سابقة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على أهداف في قطاع غزة، قال إنها كانت مرتبطة بمحاولات استرجاع مسيّرات دخلت الأراضي الفلسطينية من إسرائيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news