يمن ديلي نيوز:
قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن 5 شاحنات دخلت قطاع غزة اليوم، اثنتان منها محملتان بالأكفان تبرعت بهما دولة عربية عبر الأمم المتحدة.
وأكد عبده، في تصريح صحفي، الإثنين، أن الأكفان ليست مساعدات غذائية؛ بل تحضير لموت جماعي وغزة لا يتم إطعامها بل دفنها.
وأوضح أن بيان الإدانة الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي -وهم من أبرز الداعمين للإبادة في أشهرها الأولى-، جاء أقوى وأوضح من البيان الختامي لجامعة الدول العربية.
وأشار إلى أن البيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، يكشف مستوى الخيبة والخذلان والتآمر العربي.
وبيّن أن الموقف الدولي بدأ ينزاح باتجاه الضغط على الاحتلال -ولاسيما بيان مشترك لـ25 دولة معظمها غربية-، يرفض الخطة الإسرائيلية الأمريكية الجديدة لإدارة التجويع في غزة عبر المساعدات، ويؤكد عدم التعاون مع نموذج يربط الإغاثة بأهداف سياسية وعسكرية.
وكشف عبده، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون غدًا، إمكانية تعليق اتفاقية الشراكة مع “إسرائيل”.
من بين خمس شاحنات دخلت غزة اليوم، كانت اثنتان محملتين بالأكفان — تبرعت بهما دولة عربية عبر الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن المرصد الأورومتوسطي أطلق مع شركاء خلال الأيام الماضية، أوسع حملة مناصرة وضغط من أجل إمداد غزة بالغذاء ووقف الإبادة وعدم الاستجابة للاشتراطات الإسرائيلية.
وتفرض قوات الاحتلال حصارًا مطبقًا على قطاع غزة، منعت من خلاله إدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء والماء، ما وضع القطاع المنكوب بسبب استمرار حرب الإبادة الجماعية على شفى مجاعة حقيقية راح ضحيتها العشرات من المواطنين المدنيين.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: المركز الفلسطين للاعلام
مرتبط
الوسوم
غزة - ابادة جماعية - اسرائيل -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news