في تصريح مثير للجدل، اتهم عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، أ.د. عبدالله مبارك الغيثي، بعض سفارات حكومة الشرعية اليمنية في الخارج بتحولها إلى "أوكار" لمنح خصوم المجلس الانتقالي الجنوبي مساحات إعلامية لمهاجمته، رغم كونه شريكًا رئيسيًا في الحكومة.
الغيثي، وفي تغريدة على منصة "أكس"، دعا إلى وضع ضوابط واضحة للعمل الدبلوماسي، تحظر انحياز البعثات إلى طرف دون آخر من مكونات الحكومة، مشيرًا إلى أن استمرار هذا النهج يقوّض الثقة في مؤسسات الدولة التوافقية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار سيطرة شخصيات محسوبة على نظام صالح وجماعة الإخوان على عدد من السفارات، رغم تجاوز بعضهم لأربعين عامًا من الخدمة، ما يطرح تساؤلات حول جدية وزارة الخارجية في تنفيذ توجيهات تقضي بتقليص الطواقم الدبلوماسية وإنهاء خدمات المتجاوزين.
في الوقت الذي تئن فيه الموازنة العامة تحت وطأة الإنفاق الخارجي، تزداد الدعوات لمراجعة الأداء الدبلوماسي، بما يعكس التوازن السياسي وضرورة إصلاح شامل لمنظومة التمثيل الخارجي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news