في مكان ما بداخلك، لا يزال هناك بريق أمل هادئ بأن أحدهم سيرى كل ما أنت عليه، وسيرى ما وراء الجدران التي بنيتها من خيبات الأمل، لكن في الواقع، ربما كنت تعلم منذ زمن طويل أنك تُكافح من أجل حب لا يُعاد، وأن لا جدوى منه، وهناك شيء هادئ للغاية، ولكنه مؤلم للغاية في ذلك، شيء يُرهق الروح، إنه آ«الحب من طرف واحدآ».
آ
دعونا نتعرف أكثر عن الحب من طرف واحد ونصائح لكي تكتشفه بنفسك والنجاه منه قبل تدمير نفسيتك، وذلك بحسب ما نشر بموقع آ«city magazineآ».
آ
الحب من طرف واحد..
لا تحاول أن تكون كافيًا لشخص يبحث عن شيء آخر
يمكنك أن تبذل جهدًا أكبر، وأن تُعطي أكثر، وأن تلتزم الصمت، لكن هذا لا يُغيّر حقيقة أن هذا الشخص لن يتركك في شك ،إذا اضطررتَ لإقناع نفسك بأنه يُحبك، فهو لم ينلكَ يومًا، وليس من واجبك أن تُصبح شخصًا آخر لتستحق شيئًا طبيعيًا.
آ
الحب لا يُثير القلق، لا يطلب إثباتًا، لا يترك فراغًا بعد كل حديث، إنه هادئ، ثابت في يقينه، لا يُربكك، لا يُقارن، لا يزول بصمت.
آ
ليس من الضروري دائمًا أن تفهم سبب عدم بقاء شخص ما
أحيانًا يكون أشدّ ما يؤلم هو عدم وجود إجابة، ليس الأمر متعلقًا بالوقت غير المناسب، ولا بكثرة أو قلة، بل ببساطة أن أحدهم لم يعرف كيف يراك. ليس ذنبك، هناك قلوبٌ غير مستعدة لحب ما أنت عليه .
هذا لا يعني أنك مُبالغ فيه، بل يعني فقط أنك وصلتَ بحبٍّ حقيقيٍّ إلى حيث لا مكان له، وحين تدرك ذلك، لن تُحمّل أحدًا، لا هم ولا نفسك، هذا الحب، لن تُجبر نفسك عليه بعد الآن، فقط ابتعد بهدوء، حاملًا معك الكمال الذي أردتَ مشاركته، لكنك ستحتفظ به الآن لنفسك، لشخصٍ آخر.
آ
الحب الحقيقي لا يحتاج إلى تعديل
من يشعر بك حقًا لن يتلاعب بك.. لن يتجاهلك، لن يحتاج لتفسيرات لما تشعر به، سيتقبلك بكل ما لديك بلا مفاوضات، بلا أعذار، بلا تأخير.
آ
آ
الحب ليس قلقًا دائمًا
عندما تقع في حب شخص لا يبادلك الحب، تبدأ بالتفكير أن حبك هو المشكلة، لكنه ليس كذلك، المشكلة أنك كنت تتخلى عنه حيث لا يستطيع النمو، وأكبر قوة لديك هي أن تعترف لنفسك: لقد بذلت ما يكفي، لقد انتظرت بما فيه الكفاية، الآن سأرحل.
آ
الحب لن يؤذيك
لن يثير فيك تساؤلات، ولن يُرهقك برفضٍ صامت. سيبقى موجودًا ببساطة. فيك، وبينكما.
آ
لن يكون منافسة، لن يكون اختبارًا، لن يكون جهدًا، مجرد حضور عميق، رقيق، واثق، حينها ستعرف أن الحب لا يُطارد أبدًا، فقط امنحه مساحة ليجدك، عندما تتوقف عن الهروب من نفسك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news