وجهت السلطات المحلية في محافظة شبوة، نداءً عاجلاً إلى الحكومة اليمنية والمنظمات الإنسانية، داعية إلى التدخل الفوري لمساعدتها في التعامل مع الزيادة المتسارعة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الإفريقي.
جاء هذا النداء خلال اجتماع طارئ عقد الأحد، برئاسة أمين عام المجلس المحلي في شبوة عبدربه هشله، وبمشاركة وكيل المحافظة فهد الذيب، ومدير مديرية عتق عبدالله الخليفي، ناقشوا فيه تداعيات التدفق المتزايد للمهاجرين الأفارقة إلى أراضي المحافظة بصورة غير قانونية.
وأوضح بيان صادر عن مكتب الإعلام بالمحافظة، نشر عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن السلطات المحلية جددت مناشدتها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشركاء الدوليين في العمل الإنساني، لتقديم الدعم اللازم لمواجهة هذه الظاهرة التي وصفتها بأنها تشكل تهديداً مباشرا للأمن والاستقرار، وتزيد من الأعباء الصحية والاجتماعية على السكان.
وأشار الاجتماع إلى تصاعد شكاوى المواطنين، خصوصا في ضواحي مدينة عتق، بسبب تزايد أعداد المهاجرين، ما أدى إلى تفاقم العديد من المشكلات المرتبطة بالأمن والخدمات العامة.
وأعربت السلطة المحلية عن عجزها عن توفير البنية التحتية والمرافق اللازمة لإيواء هؤلاء المهاجرين، في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجهها القطاعات الخدمية في المحافظة.
وأكد المجتمعون على أهمية البحث عن حلول إنسانية عادلة وفعالة للتعامل مع هذه الأزمة، معبرين عن استعدادهم لتسهيل عبور المهاجرين عبر أراضي شبوة، بشرط عدم السماح لهم بالإقامة أو الاستقرار فيها، حفاظاً على الأمن العام واستقرار المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news