هتفنا للحقوق.. فردّت علينا البنادق

     
عدن حرة             عدد المشاهدات : 204 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
هتفنا للحقوق.. فردّت علينا البنادق

ياسر محمد الأعسم

ذهبنا إلى الساحة، ومنذ مغادرتنا لها ونحن نحاول أن نكتب مشاعرنا وموقفنا.

- كتبنا ومسحنا.. أفكارنا المشتتة تسيطر على وعينا وتبعثر لغتنا، والحروف بالكاد تزحف على السطور.

- خرجنا إلى الساحة لننتزع حقوقنا، وعدنا ببيان من الأجهزة الأمنية يمنع خروجنا مرة أخرى.

- نعتقد أنهم أغلقوا الباب واستراحوا..!.

- لسنا متأكدين ممن صنعوا الفوضى، ولكننا نشعر أنهم كانوا يتربصون بخروجنا، يبحثون عن سبب، وينتظرون غلطة.

- لا نستبعد أن يكون بيننا مندسون، ولكننا رأينا كثيراً من الشرفاء يقفون مرهقين من واقعهم، متذمرين من معاناتهم، أكتافهم وضمائرهم تسند بعضهم بعضاً.

- دخلنا الساحة مبكراً، كانت الساعة الرابعة، والحضور ضعيف، وبدأ الناس يتوافدون ببطء، وبمرور الوقت امتلأ الحيز أمام المنصة.

- وكثيرون كانوا يقفون في أطراف المكان، يراقبون من بعيد، ومنهم من احتمى من حرارة الشمس في ظل المباني.

- المراقب للوضع سيدرك من أول لحظة أن الساحة منقسمة إلى ثلاثة فرق:

- فريق العَلَم.

- فريق النَدَم.

- وفريق "النظرة الشرعية".

- ما يثير حزننا ويؤلمنا أن معاناتهم جميعاً واحدة، ووجوههم كالحة ومتعبة، وربما فريق العلم كان أكثرهم بؤساً.

- كان فريقا العلم والندم يتزاحمان تحت المنصة ويتبارزان بهتافاتهم، يتصادمان مرة ويتفرقان أخرى، في مشهد يثير الحسرة وسخرية أصحاب "النظرة الشرعية".

- المنظمون الشباب تتلعثم أصواتهم فوق المنصة، تحاصرهم الحيرة والتهم، يقذفهم سخط الحشد، وترشق رؤوسهم بقناني الماء.

- كانت مسألة وقت، والفوضى قادمة، وقد انفضت الوقفة باشتباك وإطلاق رصاص.

- نؤكد انضباط أفراد الأمن وحرصهم على سلامة الجميع، ولكن المؤسف أن هناك من هو عدو نفسه، كما نشعر أن هناك جهات كانت تريد للوقفة أن تفشل، وأن تغتال الانتفاضة في مهدها قبل أن تصبح طوفاناً يقتلعهم.

- لا تأمن الدولة وإن كانت رماداً.. حرشوا بين الشعب حتى انفجرت، وقد انتصروا وخسرنا.

# نقطة، ومن بداية السطر:

- العلم ليس مجرد "خرقة"، بل نسيج من دماء وكرامة، وفي ظله قدنا حراكنا وخضنا أشرف المعارك.

- ولكن عندما يتحول إلى مصدر ابتزاز ومظلة تحمي رؤوس الفساد، فلا بأس أن ننحيه جانباً في رسالة صريحة ترفض مواقفهم وممارساتهم الانتهازية.

- كلنا جنوبيون، ولم يكن في الساحة سوانا، فلا نزايد على بعضنا، فلو خرج الشهداء من قبورهم، لبصقوا في وجوهنا ووجوه قياداتنا.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

من هو اللواء محمد صالح عيضة رئيس الجهاز المركزي لأمن الدولة؟

نافذة اليمن | 706 قراءة 

يضم الكيانات الاستخباراتية لكافة الأطراف.. “رشاد العليمي” يعين رئيسًا ونائبًا لجهاز أمن الدولة بعد عامين من قرار إنشائه

بران برس | 460 قراءة 

بعد وصول (300) مركبة عسكرية.. بيان ناري من قبائل حضرموت يؤكد اقتراب المحافظة من السيناريوهات (المؤلمة)!!

موقع الأول | 436 قراءة 

أخيراً.. الأجهزة الاستخبارية لـ “الزبيدي والمحرمي وصالح” تحت إشراف “العليمي”

يمن ديلي نيوز | 319 قراءة 

قبيل ساعات من امر هام.. هل تنفجر الأوضاع عسكريا في محافظة حضرموت

كريتر سكاي | 318 قراءة 

آخر التطورات في حضرموت خلال 24 ساعة.. مؤشرات خطر تتصاعد بسرعة تؤكد انفجار عسكري وشيك!

موقع الأول | 269 قراءة 

عاجل: إغلاق البيت الأبيض وإطلاق النار بمحيطه وسقوط إصابات وإعلان بشأن ترامب

المشهد اليمني | 236 قراءة 

بيان ناري بعد وصول 300 مدرعة..تحذيرات قبلية من انفجار الأوضاع في حضرموت وسط تحركات عسكرية واسعة

يني يمن | 216 قراءة 

أين كان (ترامب) عند الهجوم المسلح بقرب البيت الأبيض؟!.. التفاصيل الكاملة

موقع الأول | 198 قراءة 

ألونسو يعلن تشكيلة ريال مدريد الرسمية لمواجهة أولمبياكوس

عدن تايم | 193 قراءة