كشفت مصادر محلية ونشطاء جنوبيون عن حملة تحريضية ممنهجة تقودها منصات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، تديرها عناصر ممولة من قوى "الاحتلال اليمني"، تسعى لإثارة الفوضى في العاصمة عدن، مستغلة الهامش الديمقراطي الذي وفره المجلس الانتقالي الجنوبي.
وبحسب النشطاء، فإن تلك الدعوات التي تحرّض على قتال الأجهزة الأمنية، تتستر بمطالب خدمية وحقوقية مشروعة، لكنها تحمل في جوهرها نوايا خبيثة لضرب أمن المدينة وهدم مكتسبات الجنوب.
وأكد مراقبون أن التوقيت المقصود لهذه الحملة – والذي تزامن مع تعيين رئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك – يفضح نية إفشال أي خطوات إصلاحية قبل أن تبدأ، ويحوّل قضية الرواتب والخدمات إلى واجهة لأجندة أكثر خطورة.
ودعا النشطاء القوات المسلحة الجنوبية إلى أخذ هذه التحركات على محمل الجد، والتعامل بحزم لحماية عدن وأهلها من أي اختراقات تستهدف أمن واستقرار العاصمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news