بدعم إيراني بالسلاح والتدريب.. خلافة جهادية غير معلنة تتشكل بين اليمن وأفريقيا

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 226 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
بدعم إيراني بالسلاح والتدريب.. خلافة جهادية غير معلنة تتشكل بين اليمن وأفريقيا

بدعم إيراني بالسلاح والتدريب.. خلافة جهادية غير معلنة تتشكل بين اليمن وأفريقيا

تواصل إيران استغلال نفوذها الطاغي على الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتمثلة بتنظيمي "القاعدة وداعش" المنتشرة في دول الساحل الافريقي، وربطهما بأذرعها الإرهابية بالمنطقة كعصابة الحوثي في اليمن، وفصائل الحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان.

ورغم انكشاف ورصد تحركات ومساعي إيران لخلق تعاون ارهابي بين تلك الجماعات واذىعها خاصة الحوثيين باليمن، والتي أكدتها تقارير استخباراتية أمريكية ويمتية، ووثقتها تقارير امنية، إلا أن إيران تواصل جهودها لتكوين خلافة جهادية تمتد من سواحل اليمن الشرقية إلى سواحل افريقيا.

قواعد إرهابية بنكهة إيرانية

وتؤكد المعلومات المتوفرة حاليا، وجود خلافة جهادية غير معلنة تقودها وتمويلها الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري وعناصر من حزب الله وقيادات حوثية، وتتمركز من سواحل اليمن إلى سواحل افريقيا التي تشهد نموا مضطردا للعناصر الجهادية في التنظيمات الإرهابية السنية وجماعات إيران الشيعية المصنفة إرهابية.

ورصدت تقارير استخباراتية تحركات وتنقلات لقيادات وعناصر من تنظيم القاعدة بين سواحل محافظتي أبين وشبوة باليمن، والصومال ومالي وبوركينافاسو بافريقيا تمتد الى ىتشاد والسودان وصولا إلى ليبيا.

التزود بالسلاح والتدريب عليه

وحسب المعلومات، عملت عناصر إيرانية بمساندة الحوثيين باليمن، على تزويد الجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب المؤمن الصومالية ، وبوكو حرام في نيجريا، وتنظيم القاعدة في مالي 

بوركينا فاسو وجماعات متصلة بتنظيم داعش في تشاد والسودان وليبيا وجيبوتي وإريتريا، تزويدها بأسلحة متطورة بينها صواريخ ومسيرات كالتي تستخدمها عصابة الحوثي باليمن.

واكدت المعلومات أنه جرى خلال الأشهر القليلة الماضية تدريب اعداد ميدبيرة من العناصر الإرهابية على استخدام تلك الأسلحة وأسلحة أخرى من قبل خبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني، امثال الذين دربوا عناصر الحوثيين سابقا.

واوضحت بأن أيران عمدت إلى تنفيذ عمليات تدريب مشاركة لعناصر من القاعدة وداعش والحوثيين، على تنفيذ عمليات بحرية لتكون مصدرا لتمويل الخلافة العابرة للبحار والحدود، ومن تلك العمليات تهريب وبيع أسلحة إيرانية ونفط وغاز ايراني، والمتاجرة بالبشر وكل الممنوعات التي توفر لهم مصادر تمويل ضخمة لترسيخ الخلافة الجهادية الجديدة.

ساحل أبين وقيادة زرقاوي اليمن

ومن خلال ما تم كشفه من معلومات حول الخلافة الجهادية العابرة للبحار، فان أبرز قادة تلك الخلافة القيادي محمد امين المكنى ب "زرقاوي اليمن"، وهو يتنقل بين ساحل أبين في مديرية خور مكسر لعدن، ومحافظات أبين وشبوة والبيضاء.

زرقاوي اليمن محاط بحالة من التمويه والسرية حتى لا يتم كشف هويته فهو يمتنع عن التصوير أو الكشف عن حقيقته الا لدائرة صغيرة جدا ممن حوله، الأمر الذي يتيح له التنقل بحرية بين جميع مناطق اليمن المحررة أو الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، فهم اهم من اي قيادي في التنظيم لانه يربط بين الداخل اليمني والسواحل الأفريقية.

وتتحدث المعلومات عن وجود مناطق سرية للتنظيم المرتبط بالخلافة الجديدة في مناطق جبلية في مديرية مودية في أبين وكذا في شبوة والبيضاء، يتم فيها تخزين أسلحة إيرانية نقلت إلى تلك المناطق عبر قيادات وعناصر حوثية.

التساهل الغربي مع ايران

ويرجع مراقبون إلى أن التساهل الغربي والأمريكي على وجه الخصوص مع أيران وذراعها الحوثية باليمن، وتراجع التنسيق المشترك، فتح الباب أمام أي أن لتوحيد التنظيمات الإرهابية وانتشارها بين اليمن وأفريقيا، حتى أصبحت تشكل خطراً وجوديا على حركة التجارة الدولية بالمنطقة.

وأوضح المراقبون أن أيران وان تم الاتفاق معها بشأن الحد من هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الاحمر وخليج عدن، فإنها أعدت ورقة الإرهابيين كبديل لتهديد الملاحة والمساومة للحصول على امتيازات نووية.

وافادةا بأن أي أن والجهاديون لا يستعجلون في اعلان الخلافة الجهادية وإظهارها للعلن، حتى تنضج التجربة ويحيطونها بأدوات مختلفة للحماية، كي لا يقعوا في خطأ تنظيم داعش الذي أعلن عن خلافة سرعان ما سقطت.

الخلافة العابرة للحدود

وتتصل تجربة جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” الموالية للقاعدة في دول الساحل الأفريقي بتنظيم داعش من جهة كونها موجودة في العديد من الدول وفي مساحات واسعة، ما يتطلب تأسيس دولة خلافة في غرب أفريقيا تُمحى على إثرها الحدود، ما يكرس هاجس حالة داعش في العراق والشام.

وتتصل التجربة بتنظيم القاعدة؛ من منطلق الولاء المنهجي ووجود روابط وثيقة بالمكونات والعرقيات المحلية، وتركيز الاستهداف على الجيوش والأجهزة الأمنية والمدنيين المتعاونين معها. كنا هو الحال في الصومال واليمن.

وعملت إيران على مستويات عدة لتمكين الخلافة الجديدة من وسائل القوة لفرض وجودها  في كل بلد على حدة، ما يمكّنها من الاستيلاء على مساحات واسعة تخضع  لأدبيات القاعدة التي لا تظهر للعلن كما هو الحال بالنسبة لداعش. داعية للتأني وتأمين مستويات فائقة من ضمانات النجاح.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : صدور قرارات سعودية مفاجئة وغير متوقعة

صوت العاصمة | 1671 قراءة 

استعدوا جيدًا .. الزبيدي يعد أبناء ‘‘ذمار’’ بمفاجأة وشيكة.. ويوجه تهمة خطيرة للشرعية!!

المشهد اليمني | 1009 قراءة 

الداعري يكشف عن مراحل استعادة استقلال الجنوب ونوع العملة الجنوبية المتوقعة

مراقبون برس | 879 قراءة 

حشود قبلية من أبناء حضرموت تنضم إلى قوات درع الوطن وسط تصعيد عسكري

المجهر | 803 قراءة 

خبراء القانون الدولي.. لا يستطيع المجلس الانتقالي الجنوبي إعلان الانفصال إلا عبر ثلاث خيارات كلها ضده

مأرب برس | 728 قراءة 

استنفار حوثي نحو الجنوب.. أنفاق وصواريخ ومعسكرات جديدة عقب قطع خطوط الإمداد

الأمناء نت | 727 قراءة 

طائرات حربية تحلّق في أجواء محافظة حضرموت وتطلق قنابل تحذيرية

كريتر سكاي | 659 قراءة 

ترقبوا أخباراً سارة.. مسقط تضع اللمسات الأخير لحل دبلوماسي لإنهاء الأزمة اليمنية

موقع الأول | 620 قراءة 

السعودية تعلن إلغاء المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة

عدن حرة | 573 قراءة 

ترتيبات متسارعة في السعودية لجمع الانتقالي والحوثيين والقوى اليمنية لإعلان تسوية جديدة تنهي الحرب

بوابتي | 499 قراءة