أثار مشهد هبوط أول رحلة لطيران اليمنية في مطار صنعاء، قادمة من العاصمة الأردنية عمّان، يوم السبت، موجة واسعة من الانتقادات، بعد تداول مقطع فيديو أظهر عملية هبوط بدت "مرعبة" على مدرج يفتقر لمواصفات السلامة الفنية، وسط تحذيرات من كارثة كادت أن تودي بحياة 138 راكباً كانوا على متن الرحلة.
وقبل أسبوعين نفذ الإسرائيليون ضربات جوية على المطار، ما أدى إلى تدمير منشآته وإخراجه عن الخدمة، بالإضافة إلى تدمير عدد من الطائرات بينها ثلاث تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية من أصل 4 طائرات يختطفها الحوثيون منذ أكثر من عام.
وبحسب شهود ومراقبين، فإن الطائرة بدت وكأنها تهبط على طريق ترابي في منطقة صحراوية، نتيجة الغبار الكثيف الذي تطاير لحظة ملامسة عجلاتها المدرج، ما أثار تساؤلات حول مدى صلاحية المطار الفنية، ومخاوف من تكرار الحادث في رحلات قادمة، خاصة مع افتقار مطار صنعاء للجاهزية الهندسية والأمنية اللازمة.
وفي الوقت الذي وصفت فيه مصادر محلية هبوط الطائرة بأنه "أقرب لهبوط اضطراري"، اعتبر ناشطون أن إعادة تشغيل المطار بهذه الطريقة تمثل "مغامرة بأرواح المدنيين"، مؤكدين أن ترميم الحفرة التي كانت في المدرج استغرق أسبوعين، في دلالة على ضعف الجاهزية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news