يمن إيكو|أخبار:
أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، اليوم السبت، اختطاف ثلاثة صيادين ينتمون لأسرة واحدة، من قبل القوات التابعة لطارق صالح وإخفائهم قسرياً منذ عام 2020.
وأصدر المركز بياناً نشره على حسابه بـ “فيسبوك”، واطلع عليه موقع “يمن إيكو”، جاء فيه “قالت أسرة (الميطي) إن ثلاثة من أبنائها لا يزالون قيد الإخفاء القسري منذ اختطافهم من عرض البحر على يد قوات طارق صالح في عام 2020، بدون توجيه أي تهمة أو السماح لهم بالتواصل مع ذويهم، وسط تجاهل تام من الجهات المعنية في الساحل الغربي”.
وبحسب البيان، أوضحت الأسرة أن أبناءها الثلاثة (عثمان علي سالم الميطّي، حسين أحمد الميطّي، ومنصور أحمد الميطّي) جرى اختطافهم أثناء مزاولتهم مهنة الصيد، وبأنهم أُودعوا في معسكر أبو موسى الأشعري في مديرية الخوخة.
وأفادت الأسرة بأن آخر اتصال جرى مع الصيادين كان في الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس 18 يونيو 2020، أكدوا خلاله “أن البحرية التابعة لطارق صالح تحتجزهم، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبارهم، حيث لا يزالون قيد الاعتقال ولم توجه لهم أي تهم من قبل الجهات القضائية المختصة، رغم مرور خمس سنوات على الحادثة”.
وأكدت الأسرة أن مناشداتها للجهات المسؤولة في المخا والخوخة “لم تلقَ أي تجاوب”، مشيرة إلى أن أحد المختطفين فقد والده مؤخراً وكان هو المعيل الوحيد لأسرته، مما زاد من مأساة الأسرة.
وعبر المركز الأمريكي للعدالة “عن إدانته الشديدة لاستمرار إخفاء المواطنين الثلاثة، مشيراً إلى أن ما تعرضوا له يمثل جريمة إخفاء قسري مكتملة الأركان، ويشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني”، حسب البيان.
وطالب بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن المختطفين”، داعياً إلى إجراء تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، مؤكداً أن “الإفلات من العقاب هو ما يسمح باستمرار الانتهاكات في اليمن”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news