العليمي يدعو بقمة بغداد الى تأسيس صندوق عربي للمساهمة في اعادة إعمار اليمن

     
مراقبون برس             عدد المشاهدات : 20 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
العليمي يدعو بقمة بغداد الى تأسيس صندوق عربي للمساهمة في اعادة إعمار اليمن

دعا فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار عربي جماعي لدعم الشعب اليمني، وتطلعاته في السلام والاستقرار، والتنمية، باعتبار ذلك هو الضمانة الحقيقية لاستقرار المنطقة وازدهارها.

وطالب فخامة الرئيس في كلمة القاها بالنيابة عنه القائم بأعمال المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير الدكتور علي موسى، امام القمة بغداد الاقتصادية بتأسيس صندوق عربي للمساهمة في اعادة إعمار اليمن، يركّز على مشاريع البنية التحتية، والخدمات الأساسية خصوصا في المحافظات المحررة لبناء النموذج الجاذب لخيار السلام، والتنمية، والتعايش.

وجدد فخامة الرئيس التأكيد على ان اليمن وشعبه لا يطلب فقط المساعدات، بل يتطلع إلى شراكات حقيقية تدفع نحو التنمية المستدامة، وتعيد له دوره الطبيعي في المنظومة الاقتصادية العربية.

وحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق على تشجيع الاستثمار العربي في قطاعات واعدة تشمل الطاقة، والمعادن، والزراعة، والموانئ والمصايد البحرية.

كما شجع فخامته القادة العرب على دعم انضمام اليمن إلى المبادرات الاقتصادية العربية الكبرى، لا سيما في الأمن الغذائي، والتكامل التجاري، والرقمي.

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ان اليمن يمثل خط الدفاع الأول عن الأمن العربي الجماعي، موضحا أن أي جهد من جانب الحكومة اليمنية لإصلاح الاوضاع، سيظل مهددًا بالتعثر ما لم يتم دعمها في استعادة مؤسساتها الوطنية، وتقويتها، وردع المليشيات، وتجفيف مصادر الإرهاب، والفوضى.

وقال فخامته "هي فرصة لادعوكم الى هذه الصفقة المربحة عبر الاستثمار الجماعي في دعم تطلعات الشعب اليمني ليس فقط بالمواقف، بل بالمبادرات والتحركات العملية، لنكتب معًا فصلًا جديدًا من التعافي والازدهار المشترك الذين سترون ثماره حتما في عموم المنطقة".

واشار الى انه "لا تنمية في ظل العنف، ولا اقتصاد، او سلام مستدام في ظل الابتزاز المسلح".

ونوه فخامته بالمواقف الأخوية الاصيلة من جانب الاشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، مؤكدا انه لولا تلك المواقف لكان الوضع أكثر مأساوية.

ولفت الى ان ذلك الدعم لم يكن ماديًا فقط، بل انمائيا وخدميا، وإنسانيًا، ساعد في صمود مؤسسات الدولة، وخفف من معاناة شعبنا، وابقى الأمل قائما على الدوام بمرحلة جديدة من التعافي، والبناء.

فيما يلي نص الكلمة:

اخي فخامة الرئيس الدكتور عبداللطيف رشيد،،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،

معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية،،

السيدات والسادة الحضور،،

يسعدني أن أشارككم والوفد المرافق هذه القمة الاقتصادية، التي تحتضنها جمهورية العراق الشقيقة، في لحظة فارقة من تاريخ امتنا، تتقاطع فيها التحديات الاقتصادية، والأمنية معا.

أيها الاخوة.. ايتها الاخوات،،

اتحدث اليكم اليوم نيابة عن شعبنا اليمني العربي الاصيل، الذي عانى ولا يزال من ويلات انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية التي دمرت مؤسسات الدولة، وفرص العيش، مخلفة واحدة من أسوأ الازمات الإنسانية في العالم.

كما اتحدث اليكم في هذه اللحظة بينما تغرق معظم مدن البلاد بالظلام مع تفاقم الازمة التمويلية التي تسببت بها منذ عامين ونصف العام، الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت، والموانئ النفطية منهية بذلك من طرف واحد الهدنة المتفق عليها برعاية الأمم المتحدة، بعد أشهر قليلة من الأمل الذي ساد البلاد عقب تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.

والحقيقة انه لولا المواقف الأخوية الاصيلة من جانب الاشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والدول الشقيقة والصديقة، والمنظمات الدولية، لكان الوضع أكثر مأساوية.. وهو دعم لم يكن ماديًا فقط، بل انمائيا وخدميا، وإنسانيًا، ساعد في صمود مؤسسات الدولة، وخفف من معاناة شعبنا، وابقى الأمل قائما على الدوام بمرحلة جديدة من التعافي، والبناء.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،

السيدات والسادة،،

إن اليمن وشعبه لا يطلب فقط المساعدات، بل يتطلع إلى شراكات حقيقية تدفع نحو التنمية المستدامة، وتعيد له دوره الطبيعي في المنظومة الاقتصادية العربية.

ومن هنا، فإننا ندعو هذه القمة الموقرة إلى ما يلي:

ـ تأسيس صندوق عربي للمساهمة في اعادة إعمار اليمن، يركّز على مشاريع البنية التحتية، والخدمات الأساسية خصوصا في المحافظات المحررة لبناء النموذج الجاذب لخيار السلام، والتنمية، والتعايش.

ـ تشجيع الاستثمار العربي في قطاعات واعدة تشمل الطاقة، والمعادن، والزراعة، والموانئ والمصايد البحرية.

ـ دعم انضمام اليمن إلى المبادرات الاقتصادية العربية الكبرى، لا سيما في الأمن الغذائي، والتكامل التجاري والرقمي.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،

أن أي جهد من جانب الحكومة اليمنية لإصلاح الاوضاع، سيظل مهددًا بالفشل ما لم يتم دعمها في استعادة مؤسساتها الوطنية، وتقويتها، وردع المليشيات، وتجفيف مصادر الإرهاب، والفوضى.. اذ لا تنمية في ظل العنف، ولا اقتصاد، او سلام مستدام في ظل الابتزاز المسلح.

إن استقرار اليمن يمثل ضمانة حقيقية لاستقرار المنطقة، وخط الدفاع الأول عن الأمن العربي الجماعي، وهي فرصة لادعوكم الى هذه الصفقة المربحة عبر الاستثمار الجماعي في دعم تطلعات الشعب اليمني ليس فقط بالمواقف، بل بالمبادرات والتحركات العملية، لنكتب معًا فصلًا جديدًا من التعافي والازدهار المشترك الذين سترون ثماره حتما في عموم المنطقة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بشرى سارة ...توافق جديد ومهم بين الحوثيين والشرعية

جهينة يمن | 1167 قراءة 

تحذير من كارثة مالية بسبب طباعة عملة جديدة

العاصفة نيوز | 1044 قراءة 

مـــهم...الرئيس العليمي يصارح الشعب .. هذا ما سيحدث في المرحلة المقبلة.. استعدوا!!

الميثاق نيوز | 978 قراءة 

هجوم مباغت في البحر الأحمر يخلف قتلى وجرحى

اليمن السعيد | 752 قراءة 

في ذكرى الوحدة.. طارق صالح يشيد بصمود اليمنيين في وجه مشروع الولاية

حشد نت | 711 قراءة 

الاتحاد الأوروبي يتحرك.. 17 دولة تطالب بمراجعة شراكة إسرائيل بسبب انتهاكات غزة

حشد نت | 643 قراءة 

واشنطن تهدد الحوثيين برد عسكري حاسم إذا استؤنفت الهجمات البحرية

حشد نت | 615 قراءة 

توقعات ليلى عبد اللطيف رعب معلن...كلمة واحدة قلبت الحسابات

جهينة يمن | 586 قراءة 

ضغوط إقليمية ودولية على الحكومة اليمنية للقبول بـ"خارطة الطريق".. والشرعية ترفض بدون ضمانات

يني يمن | 547 قراءة 

الشرعية اليمنية تحت الضغط دولي .. هل تستسلم لخارطة طريق الحوثي بلا ضمانات؟

المشهد اليمني | 532 قراءة