أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين في صنعاء عن سقوط ضحايا مدنيين، إثر قصف إسرائيلي استهدف موانئ في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وذكرت الوزارة أن الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناءي الحديدة والصليف أسفرت عن سقوط 10 شهداء وجرحى، دون تفاصيل إضافية حول العدد أو طبيعة الإصابات.
يأتي هذا بعد تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هجمات على موانئ تابعة للحوثيين في اليمن، وألحق بها أضرارًا جسيمة، مضيفًا أن “مطار صنعاء بات مدمرًا”.
"هاري إس ترومان" تغادر الشرق الأوسط وسط تصعيد إسرائيلي حوثي
مسؤول أمني إسرائيلي يتوعد بتدمير هذه المواقع في اليمن
إطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل إثر رصد صاروخ من اليمن
وأكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الرد على هجمات الحوثيين، مهددًا بملاحقة زعيمهم عبد الملك الحوثي.
من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الهجمات الجوية استهدفت ميناءي الحديدة والصليف غربي اليمن، بينما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الهجمات قد انتهت وأن المقاتلات الحربية في طريق عودتها إلى إسرائيل.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلًا عن مسؤول أمني، أن 20 مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم الذي استهدف الموانئ بهدف فرض حصار بحري على الحوثيين، مشيرًا إلى أن المقاتلات قطعت مسافة ألفي كيلومتر وتزودت بالوقود في الجو.
وبررت وسائل إعلام إسرائيلية الهجوم، بزعم “فرض حصار اقتصادي وبحري محكم” على جماعة الحوثي، مؤكدة أن العملية تهدف إلى إلحاق الضرر باقتصاد الحوثيين وتعطيل البنية التحتية البحرية بالكامل.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن إسرائيل تعمل على فرض حصار بحري محكم على الحوثيين من خلال تدمير “موانئهم”، في خطوة تأتي بعد تهديدات من الجماعة بفرض حصار بحري على إسرائيل.
بدوره، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم ميناءين يتبعان “لجماعة الحوثيين” في اليمن، مشددًا على أن هذه “مجرد البداية” وأن الردود القادمة ستكون “أعظم وأقوى”.
واختتم نتنياهو تصريحاته بالقول: “الحوثيون سيدفعون ثمنًا باهظًا، وسندافع عن أنفسنا بكل الوسائل للحفاظ على أمن إسرائيل” ، مشيرًا إلى أن من يقف خلف الحوثيين ويمنحهم “الدعم والتعليمات والإذن” هي إيران.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news