تظاهرت في مدينة عدن (عاصمة اليمن المؤقتة)، الجمعة 16 مايو/أيار، مئات النساء للمرة الثانية ضمن ما عُرف بـâ€ثورة النسوانâ€، تنديدًا بالانهيار المتواصل في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه.
آ
يأتي ذلك بعد يومين من إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي رفضه المطلق لأي محاولات لتحويل مسار الاحتجاجات النسوية عن أهدافها الرئيسة، أو “استغلالها سياسيًا ضد تطلعات شعب الجنوبâ€. ويُسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي منذ عام 2017 عسكريًا وإداريًا على مدينة عدن، ويواجه اتهامات بعرقلة عمل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، في ظل تردٍّ مستمر في مستوى الخدمات الأساسية وتبادل الاتهامات مع الحكومة. واحتشدت المئات من النساء اليوم في ساحة العروض بمنطقة خور مكسر، رافعات لافتات تطالب بإنهاء المعاناة التي أثقلت كاهل المواطنين، من بينها: “انقطاع الكهرباءâ€، “انهيار العملةâ€، “غلاء الأسعارâ€، “رفع المرتباتâ€
آ
آ
، “توفير التعليمâ€، وâ€مكافحة الفسادâ€. وردّدت المشاركات شعارات تطالب بوقف الانقطاع المزمن للكهرباء والمياه، ورفع المعاناة عن آلاف الأسر التي باتت تعيش في ظروف خانقة تحت وطأة الفقر، وتدهور العملة، وغياب أبسط مقومات الحياة. كما أكدت المتظاهرات استمرار التصعيد حتى انتزاع كافة الحقوق، وانتشال الشعب من دوامة الإهمال، منددات بما وصفنه بـâ€التجاهل التام†من الجهات المعنية في المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية.
آ
آ
وفي 10 مايو/أيار، شهدت مدينة عدن احتجاجات نسائية هي الأولى تحت شعار #ثورة_النسوان، تنديدًا بتردي خدمات الكهرباء والمياه، وما وصفنه بسياسة “التعذيب الممنهج†التي تتعرض لها المدينة. وتعيش عدن أزمة كهرباء مستمرة تتفاقم خلال فصل الصيف الحار، حيث تصل ساعات الانقطاع إلى ما يزيد على 15 ساعة يوميًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news