شنت طائرات حربية إسرائيلية، اليوم الجمعة،
سلسلة غارات جوية مكثفة
على موانئ الحديدة والصليف الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، في تصعيد هو الأول من نوعه على الساحة اليمنية منذ اندلاع الحرب في غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم إن
الضربات استهدفت "البنية التحتية البحرية"
التابعة للحوثيين، في محاولة لـ"شلّ قدراتهم الاقتصادية" وفرض ما وصفوه بـ"حصار اقتصادي وبحري مشدد".
وذكرت
هيئة البث الإسرائيلية
أن الغارات جاءت كرد مباشر على التهديدات التي أطلقتها جماعة الحوثي بشأن نيتها فرض حصار بحري على إسرائيل، مؤكدة أن العملية الجوية ستستمر "حتى يتم تقويض قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة الإقليمية".
كما أشارت
القناة 12 الإسرائيلية
إلى أن أكثر من عشر طائرات شاركت في الهجوم، ونفذت الضربات باستخدام "عشرات الذخائر الموجهة"، مستهدفة منشآت حيوية داخل الموانئ.
وفي سياق متصل، نقلت
القناة 15
عن مصدر أمني إسرائيلي أن "أي محاولة جديدة من قبل الحوثيين لفرض حصار أو إطلاق صواريخ ستقابل برد أقسى، يشمل استهداف البنية التحتية للموانئ بشكل كامل".
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وتزايد التحذيرات من اتساع رقعة الصراع ليشمل مناطق جديدة خارج نطاق المواجهة التقليدية في قطاع غزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news