يقتصر دور الفجل على كونه مكونا يضفي نكهة حارة على أطباق الطعام، بل يتعدى ذلك ليشكّل عنصرا طبيعيا غنيا بالفوائد الصحية، وفقا لما أورده موقع "أبونيت دي" الألماني المتخصص في الشأن الصحي.
آ
ويشير الموقع إلى أن الفجل يُسهم في علاج عدد من الحالات المرضية، لا سيما التهابات المسالك البولية مثل التهاب المثانة، وكذلك التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية.
آ
ويُعزى هذا التأثير العلاجي إلى ما يحتويه من مركبات "الغليكوسيدات"، الموجودة في زيت الخردل، مثل "السينيجرين" و"الغلوكوناستورتين"، التي تتحول داخل الجسم إلى مركبات تُعرف باسم "إيزوثيوسيانات" (زيوت الخردل ذات الطعم اللاذع). وقد أثبتت الأبحاث أن هذه الزيوت تتمتع بخصائص قوية مضادة للبكتيريا، مما يُعزز من فاعلية الفجل في محاربة العدوى.
آ
علاوة على ذلك، يحتوي الفجل على نسبة عالية من فيتامين "سي"، المعروف بدوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي، ودعم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والفيروسات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news