النائب عبدالرزاق الهجري
برّان برس:
أكد القيادي في حزب الإصلاح، والنائب في البرلمان اليمني "عبدالرزاق الهجري"، الخميس 15 مايو/ أيار 2025، أن معركة اليمنيين ضد الحوثيين ليست "معركة سياسية فقط"، بل معركة لحماية الجمهورية والدولة، وهي امتداد لمعركة الأمة ضد أدوات الاحتلال والفتنة والتقسيم".
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، كرئيس لوفد مجلس النواب اليمني، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وفي كلمة الجمهورية اليمنية خلال المؤتمر، استعرض النائب الهجري، جرائم جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، الذي قال إنها "استباحت المدن، وقتلت عشرات الآلاف من أبناء الشعب اليمني، وهجّرت الأبرياء، وفجّرت المساكن والمدارس والمساجد".
كما أشار إلى أن الجماعة، جنّدت الأطفال، ونهبت مؤسسات الدولة، وانتهكت الحريات العامة والخاصة، وعملت على تفتيت النسيج المجتمعي، وفرضت مشروعاً طائفياً عنصرياً يهدد استقرار اليمن والإقليم ويبتز العالم بتهديد طرق الملاحة الدولية تنفيذًا لأجندات خارجية اضرت بالمنطقة والعالم.
إزاء ذلك قال النائب الهجري، يخوض اليمن معركة مصيرية ضد الحوثيين، الجماعة التي انقلبت على الدولة وجرّت الويلات على شعبنا وارتكبت بحقه جرائم وانتهاكات جسيمة".
ولفت إلى أن آخر الجرائم الحوثية الاعتداءات على الموانئ والمطارات ومصالح الشعب اليمني، مؤكداً في الوقت ذاته الرفض والإدانة الشديدة للضربات والاعتداءات الصهيونية، محملاً كذلك الحوثيين مسؤولية تحويل اليمن إلى ساحة صراع لحماية مصالح مموليها.
ولتخليص اليمن وإنهاء الانقلاب الحوثي، طالب عضو مجلس النواب الهجري، بمزيد من الدعم للحكومة اليمنية من أجل استعادة مؤسسات الدولة اليمنية والوقوف ضد من يمول هذه الجماعة ليزعزع أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وفي هذا السياق، ثمن جهود الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الحكومة من أجل استعادة الدولة وإحلال السلام في اليمن.
وخاطب المجتمعين من وفود الدول الأعضاء، بأن من واجبهم كبرلمانيين هو توحّيد صوت الأمة، وتحمل مسؤوليتهم التاريخية في مواجهة الظلم بكل أشكاله، سواء أكان في فلسطين الجريحة، أو اليمن الصابر، أو في أي بقعة أخرى من جسد هذه الأمة الذي أنهكته التجزئة والصراعات، حد تعبيره.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي بالتزامن مع في ظل لحظة من أكثر اللحظات التاريخية حرجاً وألماً، حيث تتعرض فلسطين لجريمة إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني، في ظل تغاضٍ دولي مخزٍ منح الاحتلال ضوءاً أخضر بقتل الأبرياء، وارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق أهلنا في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية.
وبهذا الصدد جدد إدانة الجمهورية اليمنية، بأشد العبارات، جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ورفضها رفضاً مطلقاً محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي التي تستهدف سكان غزة، والتي تُعد انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأكد أن فلسطين ستبقى قضيتنا الأولى، وأن الوقوف مع شعبها الصامد واجب مقدس على كل من ينتمي لهذه الأمة، داعياً الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى بذل أقصى الجهود للضغط على المجتمع الدولي لوقف المجازر الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي على لبنان واليمن وسوريا.
اليمن
منظمة التعاون الإسلامي
انقلاب الحوثيين
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news