تهريب قاتل الطفل مرسال عيدروس

كريتر سكاي/خاص:

في تطور جديد لقضية مقتل الطفل مرسال عيدروس، أفادت مصادر محلية بأن المتهم الرئيسي في الجريمة، المدعو كمال فرحان الشرعبي، لا يزال فارًا من العدالة، وسط اتهامات بتواطؤ عناصر أمنية في تهريبه إلى منطقة شرعب الرونة بمحافظة تعز.

وبحسب ناشطون أن الشرعبي يقيم حاليًا في منزله الجديد بجوار المجمع الحكومي والقضائي في مركز الرونة، بعد أن تم تهريبه عقب ارتكابه الجريمة بساعات، بمساعدة شخص يُدعى عمار سعيد، المعروف بلقب "عمار البحث".

تأتي هذه المعلومات في وقت تشهد فيه مدينة تعز احتجاجات ووقفات شعبية تطالب بسرعة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة، وسط استياء واسع من أداء الأجهزة الأمنية.

يُذكر أن الطفل مرسال عيدروس قُتل إثر شجار بين أطفال في حارة الدار بمدينة تعز، حيث تدخل لفض النزاع، ما أدى إلى تعرضه للاعتداء من قبل المتهم الشرعبي، بحسب شهود عيان.

وتواصل أسرة الضحية وناشطون حقوقيون الضغط على السلطات المحلية، مطالبين بإجراءات حازمة لضمان عدم إفلات الجاني من العقاب، وتحقيق العدالة لمرسال