بحنكته العسكرية ورؤيته الحكيمة… القائد العميد صامد العمري يطوي صفحة الخلاف المسلح بين رفاق السلاح في مريس ويعيد الهدوء إلى جبهة استراتيجية

     
سما نيوز             عدد المشاهدات : 61 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
بحنكته العسكرية ورؤيته الحكيمة… القائد العميد صامد العمري يطوي صفحة الخلاف المسلح بين رفاق السلاح في مريس ويعيد الهدوء إلى جبهة استراتيجية

سمانيوز/خاص

في موقف بطولي يجسد أسمى معاني القيادة والانتماء الوطني، تمكن القائد العميد صامد محمد العمري، قائد اللواء ٣٢ مشاة، من نزع فتيل فتنة مسلحة كادت أن تتحول إلى صراع داخلي مؤلم بين رفاق السلاح، إثر توتر مسلح نشب بين القيادي نصر جعوال ومجاميع تتبع له من جهة، وبين قوات اللواء ٨٣ مدفعية من جهة أخرى، على خلفية أحداث دامية شهدتها إحدى المناطق الحساسة بجبهة مريس.

وفي ظل أجواء مشحونة، ومع تسارع وتيرة التصعيد، تحرك العميد صامد بكل مسؤولية وطنية، واضعًا نصب عينيه سلامة الجبهة، وحماية وحدة الصف الجنوبي من التصدع، حيث بادر إلى قيادة وساطة عاجلة ومعه عدد من المشايخ والوجهاء البارزين في مريس، أبرزهم العميد قاسم محمد جعوال، والشيخ مانع النقيس، وشيخ مشايخ مريس الشيخ قاسم صالح قاسم، الذين كان لهم دور فاعل في لمّ الشمل وإسكات صوت الرصاص قبل أن تتحول الخلافات إلى نزيف دم ودمار يخدم مليشيا الحوثي العدوة.

وبعد سلسلة من اللقاءات والتحركات الميدانية والجلوس مع الطرفين، تم التوصل إلى اتفاق صلح شامل، يقضي بإنهاء كافة مظاهر النزاع والتوتر، وسحب أي نقاط أو تمترسات مستحدثة، وعودة القوات إلى مواقعها السابقة، والالتزام بعدم خرق الأوامر العسكرية أو التصرف خارج إطار القيادة.

من جانبه، التزم القيادي نصر جعوال التزامًا صريحًا وواضحًا بسحب قواته ووقف أي مظاهر للتصعيد، وتعهد بالانضباط الكامل للأوامر والضوابط العسكرية، فيما أكد قائد اللواء ٨٣ مدفعية احترامه الكامل للاتفاق والتهدئة والاصطفاف تحت القيادة الموحدة، إيمانًا بأن العدو الحقيقي ليس بين صفوف المقاومة وإنما يقبع خلف المتاريس في خطوط النار التي لم تهدأ بعد.

هذا الإنجاز لم يكن حدثًا عابرًا، بل رسالة قوية لكل من يحاول الاصطياد في الماء العكر، بأن أبناء الضالع ومريس قادرون على تجاوز خلافاتهم الداخلية بحكمة ووعي، وأنهم يعرفون متى يختلفون، وكيف يتحدون إذا ما اقترب الخطر من أسوار جبهتهم المشتعلة.

لقد أثبت القائد العميد صامد العمري، مجددًا، أنه ليس فقط قائدًا عسكريًا ميدانيًا، بل رجل دولة من طراز رفيع، قادر على إخماد نيران الفتن قبل أن تلتهم ميدان الشرف، ووضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات، ليُضاف هذا النجاح إلى سلسلة من المواقف والمبادرات التي عززت مكانته كأحد أبرز القادة الميدانيين الذين تعتمد عليهم الجبهة الجنوبية في الأوقات الصعبة.

وهكذا، عادت المياه إلى مجاريها، وعادت جبهة مريس أكثر تماسكًا ووحدة، تتهيأ لمهمتها الأعظم… مواجهة العدو، وتحرير الأرض، وصون الكرامة.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

إعدام الإمام في المحراب ومقتل مصلين في مجزرة حوثية داخل مسجد في عمران (صور)

المشهد اليمني | 495 قراءة 

لأول مرة تاريخها.. إيران وبلسان رئيسها تفاجئ دول الخليج بهذا الطلب!

جهينة يمن | 477 قراءة 

صورة تُذهل اليمنيين: شارع بـ8 حارات في المخا يُشعل مواقع التواصل ويجسّد نهضة طارق صالح

نافذة اليمن | 430 قراءة 

بدء تطبيق القرار .. شاهد شرطة النجدة تطارد المخزنين في شوارع صنعاء ( صورة)

المشهد اليمني | 376 قراءة 

القضاء السعودي يحكم بالسجن على الشيخ مهيب سيف الأحمدي الضالعي لمدة ست سنوات

صدى الجنوب | 368 قراءة 

لأول مرة تاريخها.. إيران وبلسان رئيسها تفاجئ دول الخليج بهذا الطلب!

موقع الأول | 275 قراءة 

عاجل:عودة الكهرباء للخدمة والكشف عن وصول كميات من الوقود الى هذه المحطات بعدن

كريتر سكاي | 261 قراءة 

مقتل رب أسرة شنقًا في إب على يد زوجته وبناته

تهامة 24 | 241 قراءة 

بالصور.. إعدام إمام مسجد وعدد من المصلين وقت صلاتهم في عمران

موقع الأول | 223 قراءة 

رئيس الحكومة يبدأ تحرير منجم ذهب (صور)

العربي نيوز | 214 قراءة