بحنكته العسكرية ورؤيته الحكيمة… القائد العميد صامد العمري يطوي صفحة الخلاف المسلح بين رفاق السلاح في مريس ويعيد الهدوء إلى جبهة استراتيجية

     
سما نيوز             عدد المشاهدات : 129 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
بحنكته العسكرية ورؤيته الحكيمة… القائد العميد صامد العمري يطوي صفحة الخلاف المسلح بين رفاق السلاح في مريس ويعيد الهدوء إلى جبهة استراتيجية

سمانيوز/خاص

في موقف بطولي يجسد أسمى معاني القيادة والانتماء الوطني، تمكن القائد العميد صامد محمد العمري، قائد اللواء ٣٢ مشاة، من نزع فتيل فتنة مسلحة كادت أن تتحول إلى صراع داخلي مؤلم بين رفاق السلاح، إثر توتر مسلح نشب بين القيادي نصر جعوال ومجاميع تتبع له من جهة، وبين قوات اللواء ٨٣ مدفعية من جهة أخرى، على خلفية أحداث دامية شهدتها إحدى المناطق الحساسة بجبهة مريس.

وفي ظل أجواء مشحونة، ومع تسارع وتيرة التصعيد، تحرك العميد صامد بكل مسؤولية وطنية، واضعًا نصب عينيه سلامة الجبهة، وحماية وحدة الصف الجنوبي من التصدع، حيث بادر إلى قيادة وساطة عاجلة ومعه عدد من المشايخ والوجهاء البارزين في مريس، أبرزهم العميد قاسم محمد جعوال، والشيخ مانع النقيس، وشيخ مشايخ مريس الشيخ قاسم صالح قاسم، الذين كان لهم دور فاعل في لمّ الشمل وإسكات صوت الرصاص قبل أن تتحول الخلافات إلى نزيف دم ودمار يخدم مليشيا الحوثي العدوة.

وبعد سلسلة من اللقاءات والتحركات الميدانية والجلوس مع الطرفين، تم التوصل إلى اتفاق صلح شامل، يقضي بإنهاء كافة مظاهر النزاع والتوتر، وسحب أي نقاط أو تمترسات مستحدثة، وعودة القوات إلى مواقعها السابقة، والالتزام بعدم خرق الأوامر العسكرية أو التصرف خارج إطار القيادة.

من جانبه، التزم القيادي نصر جعوال التزامًا صريحًا وواضحًا بسحب قواته ووقف أي مظاهر للتصعيد، وتعهد بالانضباط الكامل للأوامر والضوابط العسكرية، فيما أكد قائد اللواء ٨٣ مدفعية احترامه الكامل للاتفاق والتهدئة والاصطفاف تحت القيادة الموحدة، إيمانًا بأن العدو الحقيقي ليس بين صفوف المقاومة وإنما يقبع خلف المتاريس في خطوط النار التي لم تهدأ بعد.

هذا الإنجاز لم يكن حدثًا عابرًا، بل رسالة قوية لكل من يحاول الاصطياد في الماء العكر، بأن أبناء الضالع ومريس قادرون على تجاوز خلافاتهم الداخلية بحكمة ووعي، وأنهم يعرفون متى يختلفون، وكيف يتحدون إذا ما اقترب الخطر من أسوار جبهتهم المشتعلة.

لقد أثبت القائد العميد صامد العمري، مجددًا، أنه ليس فقط قائدًا عسكريًا ميدانيًا، بل رجل دولة من طراز رفيع، قادر على إخماد نيران الفتن قبل أن تلتهم ميدان الشرف، ووضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات، ليُضاف هذا النجاح إلى سلسلة من المواقف والمبادرات التي عززت مكانته كأحد أبرز القادة الميدانيين الذين تعتمد عليهم الجبهة الجنوبية في الأوقات الصعبة.

وهكذا، عادت المياه إلى مجاريها، وعادت جبهة مريس أكثر تماسكًا ووحدة، تتهيأ لمهمتها الأعظم… مواجهة العدو، وتحرير الأرض، وصون الكرامة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ترتيبات متسارعة في السعودية لجمع الانتقالي والحوثيين والقوى اليمنية لإعلان تسوية جديدة تنهي الحرب

بوابتي | 858 قراءة 

مصادر تكشف هوية مرتكب مجزرة شارع خولان في صنعاء

تهامة 24 | 541 قراءة 

تصريح مفاجئ للانتقالي عبر العربية حول حضرموت والمهرة يثير تساؤلات عن الانسحاب

نيوز لاين | 477 قراءة 

مجزرة جماعية في صنعاء.. بالفيديو مقتل اربعة اشخاص من بينهم نساء برصاص مسلح في شارع خولان

المشهد اليمني | 448 قراءة 

عاجل:درع الوطن تنتشر في حضرموت رسميا

كريتر سكاي | 383 قراءة 

عاجل : توجيهات رئاسية صارمة لجميع الوزراء بإخلاء عدن فورًا وتحذير من دعم تمرد المجلس الانتقالي

يني يمن | 359 قراءة 

الجبواني يوجه رسالة قوية للسعودية بشأن حضرموت والمهرة

نيوز لاين | 334 قراءة 

بن حبريش يصرّح مجدداً موضحاً ما يحدث في حضرموت ويكشف مكان تواجده ومصير قواته !

يمن فويس | 331 قراءة 

تعيينات عسكرية: تغيير قيادة اللواء 315 الذي سيطر عليه المجلس الانتقالي

المشهد اليمني | 323 قراءة 

انفراج كبير في ملف المرتبات.. خطوات عملية خلال الساعات الماضية

نيوز لاين | 292 قراءة