في أول تعليق رسمي له بعد التطور المفاجئ في الموقف الأميركي تجاه سوريا، عبّر الرئيس السوري أحمد الشرع عن بالغ امتنانه لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشيداً بدوره "المحوري والفعّال" في رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، وذلك في خطوة أثارت اهتماماً إقليمياً ودولياً واسعاً.
وأكد الشرع في بيان رسمي، صدر اليوم الأربعاء، أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء العقوبات المفروضة على دمشق جاء استجابة لمساعٍ دبلوماسية حثيثة قادها ولي العهد السعودي، مشيراً إلى أن هذا التحول "يمثل بارقة أمل" لبلد أنهكته الحروب والعقوبات لسنوات طويلة.
وأضاف الرئيس السوري: "إن هذا القرار التاريخي لا يعبّر فقط عن انفراجة سياسية، بل يُعدّ بداية جديدة نحو بناء سوريا المستقبل، وفتح صفحة جديدة عنوانها الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار."
ويأتي هذا التطور بعد أشهر من الجهود التي بذلتها الرياض لإعادة سوريا إلى الحاضنة العربية، في سياق تحولات متسارعة تشهدها المنطقة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
من جانبه، لم يصدر حتى الآن أي توضيح رسمي من البيت الأبيض، إلا أن مصادر مطلعة تشير إلى أن القرار جاء في إطار صفقة أوسع تتعلق بإعادة ترتيب الأولويات الإقليمية، وتعزيز دور الرياض في قيادة وساطات السلام في الشرق الأوسط.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news