جدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، دعوته إلى ضرورة تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية المتنازعة، مؤكدًا أن الحل السياسي الشامل يظل الخيار الأمثل لإنهاء الأزمة المستمرة في اليمن منذ نحو عقد.
وجاءت تصريحات ولي العهد خلال كلمته في القمة الخليجية الأميركية، التي انعقدت اليوم الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض، بحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وأكد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة العربية السعودية متمسكة بموقفها الداعم لمسار السلام في اليمن، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن المعالجة السياسية الشاملة وحدها قادرة على إنهاء معاناة الشعب اليمني، واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
كما شدد على أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق تسوية سلمية عادلة، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم المبادرات التي تركز على جمع الأطراف اليمنية على طاولة الحوار، بعيدًا عن منطق الحرب والانقسام.
وتعكس تصريحات ولي العهد السعودي حرص المملكة على دفع العملية السياسية قدمًا، خاصة في ظل التحركات المتصاعدة لإحياء المسار التفاوضي المتعثر منذ سنوات، وسط أزمات إنسانية متفاقمة وصراع مستمر ألقى بظلاله الثقيلة على الشعب اليمني.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تبذل فيه أطراف إقليمية، أبرزها سلطنة عمان، جهودًا دبلوماسية حثيثة لإعادة جمع أطراف النزاع اليمني، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة، في محاولة لإنقاذ اتفاقات التهدئة التي تواجه مخاطر الانهيار في ظل التصعيد العسكري الأخير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news