أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الثلاثاء 13 مايو/أيار، عن فرض عقوبات جديدة تستهدف شبكة دولية متورطة في تهريب النفط الإيراني وتمويل هجمات جماعة الحوثي المصنّفة إرهابية في البحر في البحر الأحمر.
وهذه العقوبات التي أعلنتها واشنطن عنها اليوم هي الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين جماعة الحوثي المصنّفة إرهابية، والولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر، بوساطة عمانية قبل أسبوع من الآن.
وقالت متحدثة الخارجية الأمريكية “تامي بروس”، في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز”، إن الشبكة دولية تُسهّل شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، بقيمة مليارات الدولارات إلى الصين، نيابةً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
وبحسب البيان، فإن هذه الشبكة تستخدم العائدات من تلك المبيعات في تمويل النظام الإيراني لتطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وتعزيز برامج انتشار الأسلحة النووية، ودعم وكلاء إيران الإرهابيين، بما في ذلك هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وشددت وزارة الخارجية الأمريكية على أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات تهدف إلى فرض أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني، لحرمانه من الوصول إلى الموارد التي تُغذّي أنشطته المزعزعة للاستقرار.
وكان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، قد أعلن في 6 مايو/أيار الجاري، وقف عمليات القصف الجوي على جماعة الحوثي، استنادًا إلى وعود من الجماعة بالتوقف عن القتال.
وقالت جماعة الحوثي، المصنّفة إرهابية، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل العمليات ضد إسرائيل بأي شكل من الأشكال، وإن التوقف سيقتصر على استهداف السفن الأمريكية فقط.
يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد استأنفت، في 15 مارس/آذار الماضي، عمليات القصف الجوي على معسكرات ومواقع تابعة لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة، ردًا على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
مرتبط
الوسوم
الخارجية الأمريكية
العقوبات الأمريكية
جماعة الحوثي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news