تفاجأ أهالي قرية في محافظة عمران (شمالي اليمن) بتحوّل فتاة متزوجة إلى ذكر، بعد هروبها من زوجها، وإجراء عملية تصحيح جنسي في صنعاء.
وأفادت مصادر محلية خاصة، في حديث ، إن أهالي إحدى قرى مديرية ظليمة حبور، بمحافظة عمران، تفاجؤوا قبل أيام بعودة فتاة إلى منزل والدها بعد هروبها من منزل زوجها، إلى أحد مستشفيات العاصمة صنعاء، لإجراء عملية تصحيح جنسي، تكللت بالنجاح، لتثبت ذكورتها، بعد إجبارها على الزواج للمرة الثانية.
وأوضحت المصادر أن الفتاة كانت تعاني من حالة نفسية متردية، جراء إجبارها على الزواج للمرة الأولى قبل سنوات، وهروبها المتكرر من منزل زوجها السابق، ليتم طلاقها، بعد عامين، وتزويجها لاحقًا من شخص آخر لمدة عام ونصف.
وأشارت المصادر إلى أن الفتاة، كانت تفضل ارتداء ملابس الرجال وتقوم بأعمالهم، وترفض القيام بعمل النساء، وتصر على والدها على ضرورة استشارة الأطباء بشأن حالتها، بسبب عدم ظهور أي علامات أنثوية عليها، وإصراره على استمرار زواجها.
وأضافت المصادر أن الفتاة كانت ترفض البقاء في منزل زوجها نتيجة حالتها النفسية المنهارة، بسبب إجبارها على الزواج للمرة الثانية، وإصرار والديها على بقائها في بيت الزوجية، لكنها لجأت للهروب إلى صنعاء والذهاب إلى أحد المستشفيات، وعرض مشكلتها على الأطباء، وإجراء فحوصات ومعاينة خاصة، أكدت ذكورتها، وأنها بحاجة لعملية تصحيح جنسي.
وأكدت المصادر أن الفتاة سابقًا- الشاب لاحقًا، أجرت عملية تصحيح جنسي، بعد استدعاء والدها لتصبح ذكرًا مكتمل الأوصاف، ويتم استقبالها في قريتها بفرحة عارمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news