في موقف وطني مشرف، زار وفد رفيع من مشايخ وحكّام قبيلة نهد في حضرموت قيادة تيار التغيير والتحرير، معلنين تضامنهم الكامل مع رؤية التيار وأهدافه الوطنية التي تسعى إلى إنقاذ اليمن من واقعه المؤلم، وبناء مشروع جامع يعيد للشعب كرامته ويؤسس لحكم رشيد.
وافتُتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس التيار الأستاذ رياض النهدي، عبّر فيها عن فخره بهذا الحضور القبلي الذي يعكس الوعي والمسؤولية، مؤكداً أن استعادة اليمن تبدأ من التكاتف الشعبي والقبلي والسياسي حول مشروع وطني صادق.
تلتها كلمة الأمين العام الأستاذ محمد السعدي، الذي شدد على أن تيار التغيير والتحرير ليس تكراراً لمشاريع الفشل السابقة، بل هو انطلاقة جديدة من صميم الشعب، ويدعو فيها كل القبائل الحرة إلى الاصطفاف لانتزاع الحقوق وإنهاء التبعية والفساد.
وألقى الحكم سالم بن صالح بن ثابت النهدي كلمةً أكد فيها أن نهد تقف مع كل صوت صادق يطالب بإنقاذ البلاد، فيما شدد الحكم صالح القانص بن عجاج على أن المرحلة الراهنة تتطلب شجاعة الموقف وتجاوز الاصطفافات الضيقة.
كما شدد الحكم عبدالله بن سالمين بن عجاج على أهمية المطالب التي طرحها المشايخ والحكام
كما تحدث الشيخ مبارك العتور النهدي على أهمية وحدة الصف القبلي والسياسي، داعياً الجميع لتغليب مصلحة الوطن، بينما تناول الشيخ سعيد الرويمي النهدي في كلمته معاناة الشعب وأهمية وجود مشروع سياسي يملك الشجاعة والإرادة.
وألقى شيخ قبائل كندة، الشيخ علي بن هفتان الصيعري، كلمة مؤثرة عبّر فيها عن دعم قبائل كندة الكامل لتيار التغيير والتحرير، مشيداً بشجاعة طرحه ونقائه الوطني، في حين أكد الناشط السياسي والحقوقي زايد بن حمد بن حطيان النهدي أن ما يجري من فساد وفوضى لن ينتهي إلا بتحرك جماعي واصطفاف وطني شامل.
وفي ختام اللقاء، جدّد رئيس التيار الأستاذ رياض النهدي دعوته لكل الأحرار والشرفاء إلى تحمل المسؤولية والالتحاق بركب التغيير والتحرير، معتبراً أن اليمن لن ينهض إلا بسواعد رجاله الأحرار من كل المكونات.
وقد مثّلت هذه الزيارة خطوة مهمة نحو كسر الجمود وإعادة الروح للعمل الوطني الجامع، ورسالة بالغة الدلالة بأن الزمن لم يعد يسع المتقاعسين، وأن الأمل باليمن الجديد يتشكل من ميادين اللقاءات الصادقة وصفوف الرجال الأوفياء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news