اعتقلت السلطات الأمنية المصرية فتاتين يمنيتين من داخل محل صرافة بالعاصمة القاهرة، ضمن حملة أمنية مكثفة تستهدف الوافدين بحجة حيازة العملة الصعبة، في وقت تواصل فيه الجهات الرسمية اليمنية التزام الصمت منذ أكثر من أسبوعين.
وقال علي أحمد التويتي، مدير عام فروع شركة "الياباني للصرافة"، إن الأمن المصري اعتقل يوم 23 أبريل الجاري فتاتين يمنيتين من داخل محل "الأهلي للصرافة" بشارع السودان، مشيرًا إلى أن إحداهما كانت برفقة والدتها المريضة.
وأوضح التويتي أن الفتاتين ما زالتا قيد الاعتقال حتى اليوم داخل سجن العجوزة، دون توجيه تهم رسمية أو أي تواصل دبلوماسي واضح من قبل السفارة اليمنية في القاهرة، داعيًا الجهات المعنية إلى التدخل العاجل وتفريغ كاميرات المحل لكشف تفاصيل الحادثة.
ووفقًا للتويتي، فإن التهمة الموجهة للفتاتين هي "الاتجار بالعملة"، وهي تهمة باتت تطال العديد من الأجانب في مصر مؤخرًا، رغم أن معظمهم من المرضى أو الطلاب الذين يضطرون إلى تحويل العملة الأجنبية لتغطية نفقات العلاج أو الدراسة.
وتشهد مصر منذ أشهر حملات أمنية مكثفة تستهدف الوافدين بتهمة التعامل غير المشروع بالعملات الأجنبية، في ظل أزمة متفاقمة في سوق الصرف، وهو ما أثار مخاوف من تعرض اليمنيين المقيمين أو الزائرين للملاحقة دون حماية كافية من الجهات الرسمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news