لا يزال القاصر إبراهيم عبد الباسط المحرق (16 عامًا) محتجزًا في الإصلاحية المركزية بمحافظة تعز منذ أكثر من عامين، رغم صدور قرار من النيابة بعدم وجود تهمة بحقه وموافقة النائب العام على الإفراج عنه بضمان.
إبراهيم اعتُقل لمجرد عمله في محل يملكه أحد المتهمين باغتيال مدير مكتب برنامج الاغذية العالمي في التربة مؤيد حميدي، دون أن تربطه أي علاقة بالجريمة. خضع لتحقيقات أمنية شاملة أثبتت براءته، ومع ذلك لم يُفرج عنه حتى اليوم، وسط اتهامات بوجود تلاعب في قضيته.
في رسالة استغاثة، ناشد إبراهيم المنظمات الحقوقية والجهات المعنية التدخل لإنهاء معاناته، مؤكدًا أن احتجازه دون مبرر قانوني حرمه من التعليم ومستقبله، وتسبب في معاناة أسرته.
وطالبت أسرته والنشطاء بسرعة تنفيذ قرار الإفراج، وفتح تحقيق مستقل لمحاسبة المتسببين في استمرار اعتقاله، معتبرين ما يحدث له انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والطفولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news