حرائر عدن يطلقن صرخة مدوية جراء تردي الخدمات وارتفاع الأسعار

     
العاصفة نيوز             عدد المشاهدات : 26 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
حرائر عدن يطلقن صرخة مدوية جراء تردي  الخدمات وارتفاع الأسعار

تعد المرأة الجنوبية شريكاً أساسياً في بناء المجتمع، وركيزة أساسية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وكانت ولا تزال جزءًا لا يتجزأ من النضال الوطني، سواء في ساحات المواجهة أو ميادين العمل أو المواقف الإنسانية الصلبة.

ومع تسارع التدهور الاقتصادي وتفاقم الأزمات الخدمية الذي يمارسه الاحتلال اليمني ضد شعب الجنوب، وجدت المرأة الجنوبية نفسها في مواجهة مباشرة مع واقع قاسٍ يهدد كيانها وكرامتها وحقها في الحياة الآمنة والمستقرة في وطنها الجريح التواق للحرية والاستقلال واستعادة الدولة المنشودة.

” وقفة احتجاجية”

اقرأ المزيد...

إسرائيل تصدر تحذيرات بإخلاء فوري ل 3 موانئ يمنية تمهيدا لقصفها

11 مايو، 2025 ( 9:59 مساءً )

ثمان سنوات من التأسيس.. المجلس الانتقالي مشروع وطن على درب الاستقلال

11 مايو، 2025 ( 9:29 مساءً )

في ساحة العروض ساحة الحرية والثورة بالعاصمة عدن شهدت وقفة احتجاجية نسوية غاضبة، دعت لها ناشطات وحقوقيات، للمطالبة بتحسين خدمات الكهرباء والمياه، واتخاذ حلول عاجلة لإنقاذ العملة المحلية، رفعت خلالها لافتات تندد بانهيار الخدمات الأساسية وتدهور الوضع الاقتصادي، مؤكدات أن استمرار الأزمات الخدمية والمالية يضاعف من معاناة الأسر في العاصمة عدن.

” اجراءات ملموسة”

لم تكن الوقفة مجرد وقفة احتجاجية فقط بل

مثلت رسالة واضحة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة ،من قبل الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي إلى تبني حلول مستدامة لتوفير الكهرباء والمياه، ومواجهة الانهيار المتواصل للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وكذا الدعوة لكافة مكونات المجتمع للانضمام إلى هذه التحركات المدنية السلمية.

” حرف البوصلة وتسيسها”

كما أن جهات أخرى من القوى اليمنية ارادت حرف بوصلة الوقفة الاحتجاجية من مطالب حقوقية مشروعة الى مطالب تستهدف المجلس الانتقالي وتحميله المسئولية عما يجري في العاصمة عدن والجنوب، الا أن نساء العاصمة عدن أكدن وقوفهن خلف المجلس الانتقالي ورفع اعلام الجنوب في الساحة في رسالة واضحة أن نساء عدن جنوبيات ولن يغير هويتهن الجنوبية أو حرف مسارهن عن الحرية والاستقلال.

” آراء “

عبر كتاب وناشطون وسياسيون جنوبيون عن الوقفة النسوية وجاءت ردود أفعالهم على مواقع التواصل الاجتماعي على النحو التالي:

حيث قال القيادي بالمجلس الانتقالي اللواء أحمد بن بريك:” نحيي بكل فخر وإجلال المرأة العدنية الحرة، التي خرجت بصوتها الشجاع تطالب بحقها في أبسط مقومات الحياة، خدمة الكهرباء.

واضاف بالقول: إنها ليست مجرد مطالِبة ، بل رمزٌ حيٌّ للنضال والصمود، والصبر.

وتابع قائلاً: أن المرأة العدنية لم تكن يوماً على الهامش، بل كانت في قلب المعركة، وفي صدارة المشهد، مثالا للصبر ومحفزة للأمل فقد

قدّمت تضحيات لا توصف ؛ فقدت الزوج والابن والأخ والأب في ملحمة 2015، لكنها لم تضعف، بل أصبحت سنداً للمقاومة، وركناً من أركان النصر.

واستطرد قائلا: أن المرأة العدنية هي التي واجهت الحرب بصبر، والحصار بكرامة، والإهمال بعزة

تحية لكل امرأة عدنية، نبض الثورة، وشعلة التغيير، وضمير هذه المدينة العظيمة.

من جانبه قال القيادي الجنوبي الاستاذ فضل الجعدي :” أعجب من العجب هم أولئك الذين يستغلون كل حدث لممارسة جلد الانتقالي وتحريض الجماهير عليه وتأليب الرأي ضده ومحاولات زرع الشقاق بأي طريقة كانت .

واضاف بالقول: أن الانتقالي ياسادة يعمل وفق الاطر الحاكمة للمرحلة ولا يستطيع القفز على الاتفاقات التي وقعها لكي لا يصبح بين ليلة وضحاها على هامش التاريخ.

من جانبه الأستاذ مؤمن السقاف عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي العاصمة عدن قال أن استهدف نساء وحرائر العاصمة عدن أمر مرفوض وخط احمر.

وأشار السقاف في منشور على صفحته بمنصة فيسبوك: ” أن نساء عدن وحرائرها، اللواتي عرف الجميع دورهن في النضال والحراك السلمي وماتلاها من مواقف في التصدي للعدوان الغاشم عام 2015″.

واضاف ” فهُن امتدادٌ لدور المرأة العظيمة في فترة الاحتلال الأول للجنوب”.

وتابع قوله “نبارك تحركهن الإيجابي للمطالبة بالحقوق وتحسين الخدمات بطريقة حضارية وسلمية تعكس مدنية هذه المدينة، ونرفض التطاول عليهن”.

واكد السقاف ان نساء عدن، أمهاتنا وأخواتنا، هُن خطوط حمراء لا تُمس، ومطالبهن مشروعة وعادلة.

كما عبرت فردوس العلمي بقولها :” أهتزت أركان ساحة العروض بأصوات النساء، يصرخن بصوت واحد: “وااااخدمات!” فهنا لم يعد الصوت عورة، فقد سبقتنا أخت مسلمة منذ قرون ،صرخت:”وامعتصماه!” فاستجاب لها المعتصم، وحرك الجيوش.

وتساءلت فردوس العلمي قائلة يا ترى هل تجد صرخة نساء عدن “معتصمًا” يستجيب؟

وأشارت نأمل أن تصل هذه الصرخة ونأمل أن نجد من يعلنها بصدق: انا معتصم “أنا لها.”

ولسان حال ضياء الهاشمي قائلة :” كنساء عدنيات جنوبيات خرجنا مطالبات بالحقوق ، أما الراية التي أثارت حفيظة البعض رفعت عاليا وستظل مرفوعة عالياً بإذن الله ، وسنسترد الهوية والمكانة الدولية كشعب ،اليوم وصلت رسالة من يريد الخدمات والكثيرات كانوا يقولوا نريد خدمات ، وانكشفت النوايا للبعض ومع ذلك كلنا كجنوبيات كلنا يد وحدة ، غير كذا ياغريب كن أديب.

وفي مقال للكاتبة الجنوبية روعة جمال قالت فيه : أن من حق كل شخص، وكل فئة، وكل جماعة أن تخرج تتظاهر وتعبر عن رأيها.

واضافت بالقول: ومن حق أهل الأرض أن يرفعوا علمهم عاليًا يرفرف، لطالما وأنه رمز الأرض، ورمز الوطن ..نحن كجنوبيين من حقنا رفع رايتنا في أي محفل كان والا لما أستشهد الشهيد الجنوبي ،وجرح الجريح وسجن السياسي وهجر المواطن الجنوبي.. ولماذا قاتل أهل الجنوب اليس من أجل الراية تعلو عنان السماء لتعانقه .

مختتمتا بالقول: عليه نقول لا يحق لكائن من كان أن يحدد لنا أو يشترط علينا ماذا تحمل نسوة الجنوب في مظاهراتهن المشروعة


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

لن تصدق...نتنياهو يعيد قيادات الحوثيين إلى هذا المكان

جهينة يمن | 849 قراءة 

من يقف وراء إعاقة ”الحسم العسكري” في اليمن !

المشهد اليمني | 532 قراءة 

لا حاشد بعد الإمامة.. من صنعاء إلى صعدة: آن أوان التحرير

صوت العاصمة | 528 قراءة 

بن زايد: الحلم الضائع.. كيف كاد علي عبدالله صالح أن يغير مصير اليمن بضمها للخليج.. حقائق واسرار مخفيه

نيوز لاين | 503 قراءة 

توقيع اتفاقية جديدة بين السعودية واليمن وهذه هي تفاصيلها

وطن نيوز | 472 قراءة 

من مفاعل نووي إلى حديقة بحرية؟مذيع إماراتي يعرف عن محطة كهرباء عدن!

نيوز لاين | 389 قراءة 

قرارات رئاسية عسكرية جديدة تخص هذه المحافظات

وطن نيوز | 383 قراءة 

فتاة يمنية تُدهش الجميع وتتحول إلى شاب بعد هروبها من زوجها وإجراء عملية تصحيح جنسي ناجحة

بوابتي | 345 قراءة 

اتفاق تاريخي بين السعودية واليمن لإحياء هذه المرافق.. بتمويل مستدام وشراكة واسعة

صوت العاصمة | 336 قراءة 

اليمن والخليج.. المخطط السري الذي كاد أن يغير تاريخ المنطقة!

المرصد برس | 252 قراءة