الفنان خليل فرحان بين السياسة والفن: قصة اعتقال وإجبار على التبرير

     
المرصد برس             عدد المشاهدات : 158 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الفنان خليل فرحان بين السياسة والفن: قصة اعتقال وإجبار على التبرير

بثت وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية، تسجيلًا مصورًا للفنان الشعبي خليل فرحان، الذي اختطفته الميليشيات قبل أيام من مدينة ذمار وسط اليمن، وذلك بعد أن قدم وصلات غنائية وطنية ضمن فعاليات حفل زفاف، من بينها النشيد الوطني للجمهورية اليمنية، ما أثار استياء الجماعة الحوثية التي تنظر إلى الرموز الجمهورية والوطنية باعتبارها تهديدًا لمشروعها الإمامي.

ويظهر الفنان خليل فرحان في التسجيل المصوَّر وهو جالس داخل غرفة تبدو أنها مخصصة لتعاطي نبات القات، حيث حاولت الميليشيا من خلال الفيديو إظهاره بحالة جيدة، وزعمت أن اعتقاله جاء “بسبب اشتباه” وأن التحقيقات لا تزال جارية حول ما وصفته بـ”قضية غير معلنة”.

لكن مصادر مقربة من أسرة الفنان كشفت أن المقطع تم تصويره تحت ضغوط شديدة، وربما بعد تعرضه للتهديد أو الإكراه، مشيرة إلى أن الهدف الحقيقي من هذا الفيديو هو محاولة توريط الفنان وتبرير عملية اختطافه التعسفية التي نفذتها عناصر مسلحة تابعة للميليشيا فور خروجه من صالة الحفلات.

وأكدت المصادر أن الفنان خليل فرحان لم يكن وحيدًا في عملية الاختطاف، بل تم اعتقال عدد من أفراد فرقته الموسيقية معه، وتم نقلهم جميعًا إلى سجن “شرطة الوحدة” في ذمار، أحد أكثر السجون التابعة للميليشيا سوءًا من حيث ظروف الاحتجاز، دون السماح لأسرته أو محاميه بالاطلاع على حالته أو التحدث إليه بشكل مباشر.

وأشارت الأسرة إلى رفضها القاطع لما ورد في التسجيل، مؤكدة أن الحديث الذي أدلى به الفنان لا يمكن أخذه كاعتراف حقيقي أو موقف طوعي، خاصة في ظل انعدام الشروط القانونية الأساسية لإجراء أي تحقيق معه، وعدم تقديم أي توضيح رسمي عن الجهة المتهم فيها أو طبيعة التهم المنسوبة إليه.

ودعت أسرة الفنان الجهات المعنية المحلية والدولية إلى التدخل العاجل لكشف مصير خليل فرحان، ومعرفة حقيقة التهم الموجهة إليه إن وجدت، واستكمال الإجراءات القانونية أمام جهة قضائية محايدة، مشددة على أن ابنها ليس متهمًا بأي جريمة سوى أنه غنى النشيد الوطني وأحيا حفل زفاف بطريقة فنية تحمل رسائل وطنية وإنسانية.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حملة تضامن واسعة مع الفنان خليل فرحان، حيث دشن نشطاء يمنيون هاشتاغات تطالب بالإفراج عنه وبكشف مصيره، معتبرين أن اختطافه يأتي في إطار الحرب المستمرة التي تشنها الميليشيا الحوثية على كل مظاهر الدولة والهوية الوطنية، ورفضها لكل ما يتعلق بالرموز الجمهورية والديمقراطية.

وتُعد هذه الحادثة واحدة من ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا الحوثية بحق المدنيين، وخاصة المثقفين والفنانين والإعلاميين، حيث تسعى الجماعة إلى إخماد الصوت الحر وفرض خطابها الطائفي عبر العنف والاعتقالات التعسفية.

الجمهوريه اليمنيه،النشيد الوطني،الهويه الوطنيه

شارك على فيسبوك

شارك على تويتر

تصفّح المقالات

السابق

إنجاز جديد.. السعودية تحقق المركز الأول عربياً في البيانات المفتوحة


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ضربات بعمق الحوثيين: هل بدأت المعركة الحقيقية؟ عمان تنسحب والحديدة على وشك السقوط

نافذة اليمن | 827 قراءة 

اعتقال جلال الرويشان.. تفكك داخلي يضرب الحوثيين في صنعاء

جهينة يمن | 628 قراءة 

عاجل : الحوثيون يبدأون تصعيدا كبيرا وخطيرا

جهينة يمن | 584 قراءة 

ضربات بعمق الحو..ثيين: هل بدأت المعركة الحقيقية؟ عمان تنسحب والحديدة على وشك السقوط

صوت العاصمة | 508 قراءة 

بأمر أبو زرعة المحرمي.. ألوية العمالقة تتحرك للمهرة لمواجهة الحوثيين والحريزي بعد اعتقال الزايدي

نافذة اليمن | 422 قراءة 

لن تصدق السبب...ترامب يهين زعيم دولة عربية ويمسح بكرامته الأرض "شاهد"

جهينة يمن | 393 قراءة 

اتفاق ”قاطع مقطوع” .. قبائل المحويت تتفق على تحديد هذا المهر وتيسير الزواج

المشهد اليمني | 372 قراءة 

فرار قيادي حوثي بارز إلى القاهرة بعد خلافات حادة مع قيادات الجماعة

العرش نيوز | 359 قراءة 

السلطات السعودية تكشف عن قضية تحرش تورّط فيها مقيم يمني

نيوز لاين | 311 قراءة 

شباب في حضرموت يرسمون صورة الزعيم علي عبد الله صالح على سواحل المكلا

المنتصف نت | 298 قراءة