الفنان خليل فرحان بين السياسة والفن: قصة اعتقال وإجبار على التبرير

     
المرصد برس             عدد المشاهدات : 239 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الفنان خليل فرحان بين السياسة والفن: قصة اعتقال وإجبار على التبرير

بثت وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية، تسجيلًا مصورًا للفنان الشعبي خليل فرحان، الذي اختطفته الميليشيات قبل أيام من مدينة ذمار وسط اليمن، وذلك بعد أن قدم وصلات غنائية وطنية ضمن فعاليات حفل زفاف، من بينها النشيد الوطني للجمهورية اليمنية، ما أثار استياء الجماعة الحوثية التي تنظر إلى الرموز الجمهورية والوطنية باعتبارها تهديدًا لمشروعها الإمامي.

ويظهر الفنان خليل فرحان في التسجيل المصوَّر وهو جالس داخل غرفة تبدو أنها مخصصة لتعاطي نبات القات، حيث حاولت الميليشيا من خلال الفيديو إظهاره بحالة جيدة، وزعمت أن اعتقاله جاء “بسبب اشتباه” وأن التحقيقات لا تزال جارية حول ما وصفته بـ”قضية غير معلنة”.

لكن مصادر مقربة من أسرة الفنان كشفت أن المقطع تم تصويره تحت ضغوط شديدة، وربما بعد تعرضه للتهديد أو الإكراه، مشيرة إلى أن الهدف الحقيقي من هذا الفيديو هو محاولة توريط الفنان وتبرير عملية اختطافه التعسفية التي نفذتها عناصر مسلحة تابعة للميليشيا فور خروجه من صالة الحفلات.

وأكدت المصادر أن الفنان خليل فرحان لم يكن وحيدًا في عملية الاختطاف، بل تم اعتقال عدد من أفراد فرقته الموسيقية معه، وتم نقلهم جميعًا إلى سجن “شرطة الوحدة” في ذمار، أحد أكثر السجون التابعة للميليشيا سوءًا من حيث ظروف الاحتجاز، دون السماح لأسرته أو محاميه بالاطلاع على حالته أو التحدث إليه بشكل مباشر.

وأشارت الأسرة إلى رفضها القاطع لما ورد في التسجيل، مؤكدة أن الحديث الذي أدلى به الفنان لا يمكن أخذه كاعتراف حقيقي أو موقف طوعي، خاصة في ظل انعدام الشروط القانونية الأساسية لإجراء أي تحقيق معه، وعدم تقديم أي توضيح رسمي عن الجهة المتهم فيها أو طبيعة التهم المنسوبة إليه.

ودعت أسرة الفنان الجهات المعنية المحلية والدولية إلى التدخل العاجل لكشف مصير خليل فرحان، ومعرفة حقيقة التهم الموجهة إليه إن وجدت، واستكمال الإجراءات القانونية أمام جهة قضائية محايدة، مشددة على أن ابنها ليس متهمًا بأي جريمة سوى أنه غنى النشيد الوطني وأحيا حفل زفاف بطريقة فنية تحمل رسائل وطنية وإنسانية.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حملة تضامن واسعة مع الفنان خليل فرحان، حيث دشن نشطاء يمنيون هاشتاغات تطالب بالإفراج عنه وبكشف مصيره، معتبرين أن اختطافه يأتي في إطار الحرب المستمرة التي تشنها الميليشيا الحوثية على كل مظاهر الدولة والهوية الوطنية، ورفضها لكل ما يتعلق بالرموز الجمهورية والديمقراطية.

وتُعد هذه الحادثة واحدة من ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا الحوثية بحق المدنيين، وخاصة المثقفين والفنانين والإعلاميين، حيث تسعى الجماعة إلى إخماد الصوت الحر وفرض خطابها الطائفي عبر العنف والاعتقالات التعسفية.

الجمهوريه اليمنيه،النشيد الوطني،الهويه الوطنيه

شارك على فيسبوك

شارك على تويتر

تصفّح المقالات

السابق

إنجاز جديد.. السعودية تحقق المركز الأول عربياً في البيانات المفتوحة

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أسرار اللحظات الأخيرة في جوالات ضحايا حريق الباص بأبين

نيوز لاين | 322 قراءة 

هتيلة: اليمن يقترب من التعافي.. والأمل يعود من جديد

نيوز لاين | 300 قراءة 

هجوم حوثي واسع على قوات محور سبأ .. واندلاع مواجهات شرسة

المشهد اليمني | 300 قراءة 

نجاة ”صاحب الابتسامة الجميلة” من محرقة باص الحجاز تُلهب مواقع التواصل

المشهد اليمني | 284 قراءة 

نجاة بأعجوبة على الحدود: مغترب يمني يروي لحظات الرعب والإنقاذ على يد عمال إرتيريين

نيوز لاين | 241 قراءة 

عاجل:منع دخول بعثة نادي تضامن حضرموت اليمن

كريتر سكاي | 233 قراءة 

هذا ما فعله احد الناجين من كارثة باص العرقوب وقاد اخرين نحو النجاة !

يمن فويس | 221 قراءة 

قرارات حوثية بعد محرقة العرقوب !

العربي نيوز | 209 قراءة 

ماذا تنوي مليشيا الحوثي الإعلان عنه خلال الساعات القادمة؟

المشهد اليمني | 198 قراءة 

عاجل / بعثة نادي تضامن حضرموت تُمنع من دخول منفذ شحن البري منذ الفجر

صحيفة ١٧ يوليو | 197 قراءة