كشفت وسائل عبرية، أن إسرائيل تخطط لتوسيع نطاق الضربات في اليمن واستهداف مواقع معينة داخل إيران، ويأتي ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين فيما أكدت تل أبيب ليس طرفاً في الاتفاق.
وذكر تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، نقلا عن مصادر أمنية لم تسمها، إن هجمات إسرائيل على الحوثيين في اليمن ستستمر “دون أي قيود”.
وأوضح التقرير إن:”إيران لن تخرج سالمة من هذا التبادل للهجمات مع اليمن”، مشيرا إلى أن تل أبيب تدرس الرد المباشر على إيران ردا على الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على إسرائيل.
وذكرت تقارير أن الجيش الإسرائيلي يستعد للرد على هجمات الحوثيين بعمليات “أقوى وأوسع نطاقا”.
وقالت مصادر أمنية إن إسرائيل تدرس حاليا خيارات ضرب أهداف مباشرة داخل إيران وتعتزم تكثيف هجماتها على مواقع إطلاق الصواريخ والبنية التحتية الأخرى في اليمن.
وخلال الآونة الأخيرة، شنت جماعة الحوثيين هجوماً باستخدام صاروخ باليستي اختراق الدفاع الجو الإسرائيلي وسقط قرب مطار بن جوريون.
وفي المقابل، ردت إسرائيل بشن سلسلة من الغارات استهدفت ميناء الحديدة، إلى جانب شن نحو 20 غارة استهدفت عدد من المواقع منها مطار صنعاء والذي أدى إلى خروجه عن الخدمة وتعطيله بالكامل.
وبعد هذه الهجمات المتبادلة، أعلنت وزارة الخارجية العمانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، وأكدت أنه لن يكون هناك عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن واشنطن ستوقف عملياتها العسكرية ضد الحوثيين، وذلك بعد أن شنت سلسلة من الغارات استهدفت مواقع عسكرية تابعة للجماعة المدعومة من إيران.
إسرائيل من جهتها أكدت إنها تفاجأت بإعلان الولايات المتحدة وأنه تم دون تنسيق مسبق، كما شددت أنها ليست طرف في هذا الاتفاق.
وخلال فترة الحرب في غزة، شنت جماعة الحوثيين سلسلة من الهجمات في منطقة البحر الأحمر استهدفت السفن الأمريكية كما اختطفت سفينة إسرائيلية وذلك في محاولة للضغط على الدولة العبرية لوقف الحرب على غزة ورفع الحصار عن المدينة الفلسطينية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news