في أول أزمة تواجه رئيس الوزراء الجديد سالم بن بريك، رفض تاجر مشتقات نفطية تفريغ شحنة ديزل مخصصة لمحطات الكهرباء في عدن قبل تحويل قيمتها المالية مسبقًا، ما أدى إلى تغيير مسار السفينة المحمّلة بـ13 ألف طن من الوقود من ميناء الزيت بعدن إلى ميناء المكلا بحضرموت.
مصادر مطّلعة وصفت الحادثة بـ"الفضيحة"، لافتة إلى أن وزارة المالية، التي لا يزال بن بريك يديرها، أبرمت صفقة مع التاجر رغم وجود تجار آخرين مستعدّين لتوفير الوقود بنظام الدفع الآجل، وهو ما يطرح تساؤلات حول دوافع هذا التعاقد.
يأتي هذا التطور في ظل تفاقم أزمة الكهرباء في عدن، حيث تجاوزت ساعات الانقطاع 22 ساعة يوميًا، وأشعلت تظاهرات نسائية غير مسبوقة تطالب بتحسين الخدمات وتوفير الوقود، في ظل صيف لاهب يضاعف من معاناة السكان.
في تغريدة له، تابعها محرر "العين الثالثة" اكتفى بن بريك بالقول إنه "يتفهم معاناة المواطنين" ويعمل على "إيجاد حلول عاجلة بالتنسيق مع التحالف بقيادة السعودية والإمارات"، دون الإشارة إلى تفاصيل الأزمة الجارية أو مصير الشحنة المتجهة إلى المكلا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news