يمن ديلي نيوز:
أعلنت قوات المقاومة الوطنية بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، السبت، إحباط عملية تهريب شحنة كبيرة من المعدات الحربية، إلى جانب 14 بحارًا، كانوا في طريقهم إلى ميناء رأس عيسى الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي المصنفة “إرهابية” في محافظة الحديدة (غرب اليمن).
وهذه الشحنة هي الثالثة من نوعها يتم إحباطها خلال شهر مايو الجاري، والسابعة منذ مطلع العام، ضمن سلسلة عمليات ضبط نفذتها تشكيلات عسكرية يمنية مناهضة لجماعة الحوثي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، بحسب رصد لـ”يمن ديلي نيوز”.
ووفقًا لوكالة “2 ديسمبر” التابعة للمقاومة الوطنية، فقد نُفذت العملية من قِبل دوريات اللواء الأول مشاة بحري وخفر السواحل، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة وفّرتها شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية.
وأوضحت الوكالة أن القوات تمكنت من اعتراض وضبط سفينتين شراعيتين (جلبتين) تحملان شحنة ضخمة من المواد التي تُستخدم في تصنيع المتفجرات والوسائل الاتصالية العسكرية. وتضمنت الشحنة نحو ثلاثة ملايين صاعق، وأسلاكًا يبلغ مجموع أطوالها 3600 كيلومتر، إضافة إلى 64 جهاز اتصال فضائي.
وأفادت التحقيقات الأولية بأن البحارة الأربعة عشر المضبوطين على متن السفينتين على صلة بجماعة الحوثي، وكانوا في طريقهم إلى ميناء رأس عيسى.
وتُستخدم الصواعق في تجهيز الزوارق المفخخة، والطائرات المسيّرة الانتحارية، بالإضافة إلى حقول الألغام التي تُفعل عبر البطاريات أو أنظمة التحكم عن بُعد أو الأشعة تحت الحمراء. أما الأسلاك فبحسب المصادر ذاتها، فهي مخصصة لربط شبكات التفجير.
وتُعد هذه الشحنة هي الثانية التي تعلن قوات المقاومة الوطنية بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح ضبطها منذ بداية العام الجاري.
وفي وقت سابق من 13 فبراير/شباط، كانت قوات المقاومة قد أعلنت ضبط شحنة أسلحة نوعية، اشتملت على صواريخ مجنحة ومحركات نفاثة تُستخدم في الطائرات المسيّرة الانتحارية، وكانت في طريقها إلى الحوثيين قادمة من إيران.
العملية جاءت بعد يوم واحد من ضبط 12 بحارًا إيرانيًا وباكستانيًا على متن قارب “سنبوق”، كان يبحر من إيران نحو ميناء الصليف الخاضع لسيطرة الجماعة في الحديدة.
كما رصد “يمن ديلي نيوز” تنفيذ قوات الحملة الأمنية المشتركة، المكوّنة من ألوية العمالقة وقوات الحزام الأمني، عمليتي إحباط تهريب أسلحة خلال مايو الجاري، إضافة إلى ثلاث عمليات أخرى منذ بداية العام.
ففي 4 مايو/أيار، اعترضت القوات المشتركة قاربًا يحمل ذخائر وصواريخ من نوع “لو” على بعد 12 ميلاً من ساحل رأس العارة، بعد يوم واحد من ضبط قارب مماثل على متنه صواريخ “لو” وذخائر “بي إم بي” وقنابل هجومية في الموقع ذاته.
كما أعلنت في 28 إبريل/نيسان ضبط شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى الحوثيين عند إحدى النقاط الأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة، وفقًا لإعلام المجلس الانتقالي الجنوبي.
أما في يناير/كانون الثاني الماضي، فقد أعلنت إحباط عمليتي تهريب إحداهما في 11 يناير تم خلالها ضبط قارب يحمل كميات كبيرة من الصواعق والمتفجرات قرب مضيق باب المندب، بينما شهد 10 يناير إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة تضم ذخائر وقذائف متنوعة على متن زورق في سواحل رأس العارة.
مرتبط
الوسوم
البحر الأحمر
تهريب الأسلحة
دعم الحوثيين
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news