علق الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، على ضبط شحنة ضخمة من المتفجرات والأجهزة الإلكترونية كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدًا أن استمرار تدفق السلاح عبر السواحل اليمنية يشكل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي والدولي، ويبرز الحاجة إلى تحرير كامل الأراضي اليمنية.
وقال دويد في تدوينة على منصة “إكس” إن الكمية المضبوطة — التي ضمت أكثر من 3 ملايين صاعق تفجير وأسلاكا بطول إجمالي بلغ 3600 كيلومتر، إضافة إلى عشرات أجهزة الاتصال — تكشف بوضوح حجم الدعم الإيراني الذي تتلقاه المليشيا الحوثية، وتظهر طبيعتها العدوانية التي ترفض أي مسار سلمي، وتستمر في إذكاء الحرب والتصعيد.
وأشار دويد إلى أن التحديات المتصاعدة على السواحل اليمنية تحتم تحركا حازما لتحريرها وضمان أمن الملاحة الدولية، في ظل تهديدات الحوثيين المستمرة.
وكشفت المقاومة الوطنية عن عملية دقيقة أسفرت عن إحباط عملية تهريب سفينتين شراعيتين محملتين بمتفجرات وأسلاك وصواعق وأجهزة اتصالات كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفاد الإعلام العسكري للمقاومة أن العملية أسفرت عن ضبط السفينتين وطاقميهما، وعددهم 14 شخصًا، حيث تشاركت فيها شعبة استخبارات المقاومة وخفر السواحل والقوات البحرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news