ترامب اوقف تحركاً دولياً قبيل الغارات الجوية كان يهدف الى بدء عملية سياسية قائمة على تقاسم السلطة في اليمن بين الحوثيين والشرعية

     
جهينة يمن             عدد المشاهدات : 1037 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ترامب اوقف تحركاً دولياً قبيل الغارات الجوية كان يهدف الى بدء عملية سياسية قائمة على تقاسم السلطة في اليمن بين الحوثيين والشرعية

قدمت مجلة مجلة فورين أفيرس مجزين دراسة عن التحركات الأمريكية خاصة فيما يتعلق بوقف الهجمات على المليشيات الحوثية، وتعد مجلة فورين أفيرس اهم المجلات التي تصدر عن مجلس العلاقات الخارجية الذي يعد خلية تفكير مستقلة متخصصة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية وتهدف الى تحليل سياسة الولايات المتحدة الخارجية والوضع السياسي العالمي.

 

حيث تقول الدراسة ان واشنطن مارست ضغوطا حقيقية على الحوثيين خلال ضرباتها الجوية وأوقفت تحركا أمميا كان يهدف لتقاسم السلطة في اليمن.

 

وقالت مجلة فورين أفيرس انه إلى جانب الغارات الجوية المكثفة بشكل كبير، كثفت الإدارة أيضا الضغوط الاقتصادية والسياسية على الحوثيين، وفي شهر مارس الماضي، أعادت الإدارة تصنيفهم ك'منظمة إرهابية أجنبية'، وفرضت عقوبات اقتصادية ودبلوماسية شديدة.

 

وقالت الدراسة ان تصنف الحوثيين جماعة إرهابية جعل من المستحيل تنفيذ عناصر الاتفاق المقترح المدعوم من الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، الذي كان يجري التفاوض عليه قبل بدء هجمات الحوثيين على البحر الأحمر.

 

إذْ كان من شأن تنفيذ هذا الاتفاق، الذي يدعمه حلفاء الولايات المتحدة في الخليج، أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية لتحديد ترتيبات تقاسم السلطة في اليمن.

 

وقد أدى تصنيف الحوثيين في قائمة 'المنظمات الإرهابية الأجنبية' إلى خنق النظام المصرفي في المناطق التي يسيطرون عليها، وتقييد قدرتهم على استيراد الوقود.

 

 كما وعد هذا الاتفاق بتقديم فوائد اقتصادية كبيرة، بما في ذلك صيغة لدفع جميع رواتب القطاع العام في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

 

ونظرا لموارد اليمن المحدودة، كان من المُمكن أن يتطلب ذلك دعما ماليا خارجيا كبيرا، لكن تصنيف واشنطن للحوثيين ك'منظمة إرهابية أجنبية' يجرِّم التحويلات المالية إليهم، مما يجعل هذا العنصر غير قابل للتطبيق.

 

وتابع التحليل بالقول: "لقد قدّم وقف إطلاق النار نهاية سريعة لحملة لا يمكن الدفاع عنها أكثر فأكثر. وباختصار، فبالرغم من أن الحملة الأمريكية وضعت الحوثيين تحت ضغط هائل، إلا أنهم كانوا بعيدين عن الردع، ناهيك عن الهزيمة، في وقت وقف إطلاق النار".

 

ومضى التحليل قائلا: ولضمان الحفاظ على بعض التوازن على الأرض في اليمن، يجب على الولايات المتحدة أن تمنح داعمي الحكومة اليمنية في الخليج، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، الضمانات الأمنية التي يحتاجونها لمواصلة دعم الحكومة سياسيا وعسكريا.

 

والبلدان هما الموردان الرئيسيان للأسلحة والأموال للقوات الحكومية اليمنية، لكنهما قالا علنا إنهما غير مهتمين بإشعال الحرب هناك. كما تعرف السعودية والإمارات أنه إذا تقدّمت القوات اليمنية ضد الحوثيين على الأرض، فمن المرجّح أن تقوم الجماعة أيضا باستهدافهما بالمثل، ربّما حتى لو ساعدوا حلفاءهم اليمنيين فقط في الدفاع عن خطوط المواجهات الحالية.

 

وبالرغم من أن الرياض وأبو ظبي قلقتان بشأن التهديدات الأمنية طويلة المدى التي يشكلها الحوثيون، إلا أنهما حريصتان على تحويل تركيزهما إلى الأولويات الاقتصادية المحلية.

 

فمن خلال تقديم ضمانات أمنية للرياض وأبو ظبي، ستتعهد واشنطن في الواقع بحماية حلفائها، والسماح لهما بتعزيز القوات المعارضة للحوثيين محليا، وبالتالي زيادة فرص التوصل إلى اتفاق متوازن لتقاسم السلطة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للولايات المتحدة أن تشجِّع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على تنسيق دعمهما العسكري والسياسي بشكل أفضل للقوات الحكومية اليمنية، التي غالبا ما يتم تعميق الانقسامات داخلها من قِبل الداعمين، وجزء منه -على سبيل المثال- يعود إلى نفور أبو ظبي الطويل الأمد من العمل مع المقاتلين المرتبطين في 'جماعة الإخوان المسلمين'.

 

وأضاف التقرير انه على مدار الحملة، انخفضت عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية للحوثيين ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية بنسبة 87 في المئة، وانخفضت هجمات الطائرات المسيّرة بنسبة 65 في المئة، وفقا للبنتاغون.

 

وبالإضافة إلى ذلك، أجبرت الغارات الأمريكية مُعظم قيادة الجماعة على الاختباء، وأبطأت من اتصالاتهم الداخلية. كما كثفت أجهزة الأمن الداخلي التابعة للحوثيين من اعتقالاتها لليمنيين الذين يعتقد أنهم يكشفون عن معلومات استهداف لأولئك الذين قد يشاركونها مع الولايات المتحدة، أو حلفائها.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

القبض على مسئول رفيع يسرّب أسرار العليمي للحوثي

نيوز لاين | 544 قراءة 

من قلب صنعاء إلى مأرب.. انشقاق عسكري كبير يعيد ترتيب المشهد اليمني

نيوز لاين | 444 قراءة 

روايات مريبة لمصير الرئيس العليمي!

الحدث اليوم | 417 قراءة 

دولتان تتدخلان في اللحظة الأخيرة لإنقاذ وفد حماس

المرصد برس | 411 قراءة 

غارات تحوّل مقرات الصحافة في صنعاء إلى مقابر جماعية.. حصيلة جديدة للغارات

نافذة اليمن | 335 قراءة 

طائرة حربية عملاقة تحلق بصنعاء !

العربي نيوز | 304 قراءة 

صنعاء توجه دعوة وعرضاً لقطر

الحدث اليوم | 280 قراءة 

اعلان للجيش الاسرائيلي عن اليمن!

الحدث اليوم | 248 قراءة 

الحوثيون يعلنون ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء والجوف إلى 211 قتيلا وجريحا

الموقع بوست | 243 قراءة 

انقلاب مفاجئ في صفوف الحوثيين.. قيادي بارز ينضم للشرعية قادماً من صنعاء

المرصد برس | 242 قراءة