يشهد الشارع الشبواني حالة من الغضب المتزايد بسبب تدهور الأوضاع الخدمية في المحافظة، وسط مقارنات بعهد المحافظ السابق محمد صالح بن عديو، الذي قال مواطنون إنه تمكن خلال فترة إدارته من تحقيق تحسن ملحوظ في مستوى الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والتنمية.
وبحسب ناشطين، فإن فترة بن عديو تميزت بتوفر الكهرباء على مدار الساعة، إلى جانب تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية، رغم ما وصفوه “بحملة التشويه” التي تعرض لها آنذاك من قبل بعض القوى المناهضة له، والتي اتهمته بالفساد والتواطؤ مع جهات شمالية لنهب نفط شبوة.
وأكد المواطنون أن الوضع اليوم يزداد سوءًا، حيث تعاني المحافظة من انعدام شبه تام للكهرباء والخدمات الأساسية، ما ضاعف من معاناة المواطنين، في وقت تتصاعد فيه الاتهامات لما أسموه “فساد قوى موالية للإمارات” بالوقوف خلف الانهيار الإداري والخدمي.
وطالب الأهالي بفتح تحقيق شفاف في ملف الخدمات والنفط في شبوة، وإعادة النظر في السياسات التي وصفوها “بالعاجزة” عن تلبية أبسط حقوق المواطنين، داعين إلى مراجعة أداء السلطة المحلية الحالية ومحاسبة المسؤولين عن تدهور الأوضاع.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news