شبوة|
أثار قرار إعادة تشغيل قطاع (5) النفطي في محافظة شبوة، تحت إشراف شركة “جنة هنت” الأمريكية، ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض، وسط تصاعد النقاش حول مستقبل الثروة النفطية في المحافظة وآليات إدارتها.
ورأى قطاع واسع من أبناء شبوة الخطوة، واعتبروها “قرارًا غير صحيح”، معتبرين قرار الشركة اليمنية تلاعب بالاستثمارات النفطية خاصة بعد تقرير جهاز الرقابة والمحاسبة، الذي كشف عن تجاوزات وفساد في أداء الشركة السابقة المشغلة للقطاع.
وأكد مؤيدو القرار أنه يعكس توجهًا حقيقيًا نحو استعادة السيادة على الموارد الوطنية، وتمكين الكوادر الشبوانية من إدارة ثروات محافظتهم، بعيدًا عن احتكار بعض الشركات أو الجهات للاستثمار في قطاع النفط.
في المقابل، عبّر بعض الناشطين من أبناء المحافظة عن رفضهم للقرار، واعتبروه “مخالفًا للقوانين المحلية” و”خيانة للثروة الوطنية”، قائلين إنه يفتح الباب مجددًا لنهب الموارد عبر شركات أجنبية على حساب المصلحة العامة.
ودعوا إلى مراجعة القرار والشفافية في عقود التشغيل، مؤكدين ضرورة إتاحة الفرصة لتأسيس شركة وطنية بإدارة محلية كما هو الحال في محافظات نفطية أخرى، بما يضمن استثمارًا يعود بالنفع المباشر على شبوة وسكانها.
ويُعد قطاع (5) أحد أهم الحقول النفطية في المحافظة، وظل متوقفًا لفترة طويلة بفعل التوترات السياسية والإدارية، قبل أن يُعاد تشغيله ضمن خطوات وصفت بأنها تهدف إلى تفعيل الموارد المجمدة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news