قالت مصادر بحرية ونقابية إن نحو 200 بحار على متن أكثر من 15 سفينة عالقة قبالة ميناء رأس عيسى اليمني منذ أسابيع، يستعدون لتفريغ حمولاتهم والمغادرة، بعد أن تعهدت مليشيا الحوثي بوقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة.
وأفاد مسؤولون بحريون لوكالة (رويترز)، بأن بعض السفن بدأت بالفعل التحرك باتجاه الميناء اليوم الخميس، في تطور جاء بعد إعلان واشنطن وقف ضرباتها الجوية ضد الحوثيين، مقابل التزامهم بوقف الهجمات على السفن الأمريكية.
وقال مسؤول حوثي لرويترز إن الاتفاق يسمح الآن للسفن بالدخول إلى ميناء رأس عيسى وتفريغ شحناتها، مما يخفف من أزمة الملاحة التي تفاقمت خلال الأسابيع الماضية في واحدة من أهم مناطق عبور الوقود والسلع بالعالم.
لكن رغم هذا الانفراج، لا تزال المخاطر على الشحن البحري قائمة، إذ شدد الحوثيون على أن الاتفاق لا يشمل السفن المرتبطة بإسرائيل، وأكدوا استمرارهم في استهدافها تضامنًا مع حركة حماس في غزة. وكانت بعض السفن غير المرتبطة بإسرائيل قد تعرضت لهجمات في السابق، ما يثير قلقًا من اتساع نطاق التهديد.
وبحسب الاتحاد الدولي لعمال النقل، فإن عدداً من البحارة أُصيبوا خلال الضربات الجوية الأمريكية التي طالت مناطق قريبة من مواقع السفن، فيما مُنعت سفينتان من الإبحار.
وأظهرت بيانات منصة “مارين ترافيك” أن إحدى السفن، ومعظمها ناقلات وقود، بدأت بالفعل في التوجه نحو رصيف الميناء لبدء عمليات التفريغ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news