من عتمة السجن السري إلى الحرية: كيف حطمت شرطة شبوة شبكة خطف المهاجرين؟

تمكنت شرطة محافظة شبوة، من فك أسر 25 مختطفاً من الجنسية الإثيوبية—من بينهم 4 نساء—بعد مداهمة موقع سرّي شرق مدينة عتق كان يتحول إلى معتقل وتعذيب لضحايا العصابة.

وأسفرت العملية الأمنية المشتركة بين شرطة الآداب وكتيبة طوارئ الأمن عن القبض على ثلاثة من الخاطفين الذين اعترفوا بإرغام المهاجرين على الاتصال بأسرهم لتحويل فديات تصل إلى 10,000 ريال سعودي عن كل شخص مقابل إطلاق سراحهم.

خلال المداهمة، عثر رجال الأمن على مبالغ مالية ضخمة مودعة في صيدلية بعاصمة المديريات، بلغ مجموعها 15,054,500 ريال يمني، و55,920 ريال سعودي، و130 دولار أمريكي، وهي متحصلات العصابة من عمليات الابتزاز. وأكد الملازم خميس حسين محمد، مدير شرطة الآداب في شبوة، أنه ستُحال العصابة والمبالغ المضبوطة إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القضائية، وسط إشادة واسعة من الأهالي بالجهود الأمنية الرامية إلى حماية المجتمع من تجارة البشر والمهاجرين غير الشرعيين.